अबू हुसैन ज़ैद शहीद
أبو الحسين زيد الشهيد
शैलियों
الى آخر الدهر وسموا بني آكلة الاكباد وأمر أمير المؤمنين علي عليه السلام ولده أن يفنوه ليلا ويخفوا قبره خوفا من بني أمية أن ينبشوه ويمثلوا به لما علمه بما سمعه من الرسول (ص) من دولتهم ومثل دعي بني أمية وابن دعيهم بمسلم بن عقيل وهاني بن عروة ومثل ابن سعد بأمر الدعي ابن الدعي بالحسين سبط رسول الله (ص) وريحانته يوم كربلاء وبأهله وأصحابه ومثلوا بزيد بن علي افظع المثلة كما سمعت فدلوا بذلك على خبث سرائرهم وسوء ضمائرهم ولؤم طباعهم وخسة نفوسهم ودناءتها وبعدهم عن الشهامة ومكارم الاخلاق وسمو الصفات
ملكنا فكان العفو مناسجية * فلما ملكتم سال بالدم أبطح
وحللتم قتل الاسارى ولم نزل * نعف عن العاني الاسير ونصفح
وحسبكم هذا التفاوت بيننا * وكل إناء بالذي فيه ينضح
ولئن أحرق هشام عظام زيد بنار الدنيا فقد سلط الله عليه وعلى أهل بيته من بني العباس من نبشهم وأحرقهم بنار الدنيا وأحرق الله هشاما وأهل بيته لظلهمهم وإلحادهم بنار الآخرة التي لا أمد لها.
قال المسعودي : حكى الهيثم بن عدي الطائي عن عمر بن هانىء قال خرجت مع عبدالله بن علي لنبش قبور بني أمية في أيام أبي العباس السفاح فانتهينا الى قبر هشام فاستخرجناه صحيحا ما فقدنا منه الا حثمة (1) انفه فضربه عبدالله بن علي ثمانين سوطا ثم أحرقه واستخرجنا سليمان من أرض دابق فلم نجد منه شيئا الا صلبه ( 85 )
पृष्ठ 84