وكيف نجوت أنت من الأسر يا أبتي؟
برنار :
نجاني الله بفضل رجل عربي كان يقطن هذه الجهات دعاني للعيش معه حتى أعود إلى وطني، ولكني آثرت الدير فطرقته وعشت فيه أعواما طويلة خادما لأهله وللرب.
مريم :
أما فكرت في العودة إلى بلادك؟ أم استطبت هواء البلاد؟
برنار :
ما كنت أدعو الله في أمر إلا أن أعود إلى بلادي، ولكن أهل الدير حذروني من الظهور للناس، فلما مات السلطان الكامل أبو هذا السلطان تغيرت الأمور، وأرسلت إلى مولاتي أم الملك لويس لتنقذني فجاءني منها أن ابنها العظيم آت إلى مصر وسيعود بي ... فخرجت إلى الدنيا، وقد تعلمت لغة القوم وجاهدت في العيش حتى أصبحت ولي هذه الدار وهذه المزرعة.
مريم :
كل ذلك بعد أن جاءك الخبر من أم الملك.
برنار :
अज्ञात पृष्ठ