محسن :
أنزلوا المحمل عن الأعناق يا رجال. (يضعون المحمل وتنزل منه شجرة الدر ملثمة ثم يسترسل محسن موجها الخطاب إلى صبيح)
وأنت يا صبيح خذ المحمل إلى مكان من حظيرة هذا القصر، وليقف من يبقى منكم على مقربة من مدخله.
صبيح :
سمعا يا مولاي (يأخذون المحمل ومعهم صبيح ويسيرون به وراء الدار من أعلى المرزح)
من هنا، إلى اليمين (ويخرجون وتتمشى شجرة الدر حتى تجلس على المقعد) .
شجرة :
أترى هذا المكان آمن يا ركن الدين؟
بيبرس :
أجل يا سيدتي، إن الفرنسيين يحاولون أن يعبروا مخاضة في أهداب بحر أشموم دلهم عليها خوان ممن تتكشف نفوسهم عن فطرتها في مثل هذه الأيام. ولكن عز الدين وقطز وقلاون ولبان وتنكز قاعدون لهم على الماء بالمرصاد.
अज्ञात पृष्ठ