حال من يرى آماله يقصر ظلها. إن مرض السلطان يقلق بالي يا سهيل. أرأيت هبة الله الطبيب؟
سهيل :
أدخلته الليلة على السلطان فمرخه بمرهم ثم خرج ولم أره، وكنت أريد أن أتعرف منه حقيقة الحال.
أقطاي :
لعمري ما تنصفون إذ تدخلون هذا الطبيب على السلطان. أم نسيتم أنه ابن صليبي قتلناه؟
سهيل :
إنه طبيب القصر قبل أن أطرق القصر. ولقد عشت ما عشت فرأيته يدخل ويخرج بالليل والنهار غير مدافع ولا مستراب، ويتنقل مع السلطان وحاشية السلطان في الكرك ودمشق وحمص وحلب وفي كل مكان، فهل كان لي أن أمنعه اليوم من أن يكون كعهده بالأمس؟
محسن (يقدم الفرس) :
دونك هذا الفرس المطهم. وإذا أنصفت امتطيته وسرت به إلى شواطئ دمياط تجد هبة الله هناك.
سهيل (يضحك) :
अज्ञात पृष्ठ