٦-اجتناب النجاسات، قال الله تعالى: ﴿وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ﴾ ١، وعن جابر بن سمرة قال سأل رجل النبي ﷺ يصلي في الثوب يأتي أهله؟ قال: "نعم. إلا أن يرى شيئًا فيغسله" ٢.
وعن أنس ﵁ أن النبي ﷺ قال: "تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه" ٣.
وعن أبي هريرة ﵁ قال قام أعرابي فبال في المسجد، فتناوله الناس، فقال لهم النبي ﷺ: "دعوه وهريقوا على بوله سجلًا من ماء أو ذنوبًا من ماء، فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين" ٤.
٧-ستر العورة: لقول الله تعالى: ﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾ ٥ وقول النبي ﷺ لجابر: " ... فإن كان واسعًا فالتحف به، وإن كان ضيقًا أتزر به" ٦، وعن جرهد ﵁ أن النبي ﷺ مر به وهو كاشف عن فخذه، فقال النبي ﷺ: "غط فخذك فإنها من العورة" ٧، وعن عائشة ﵄ أن النبي ﷺ قال: "لا يقبل الله
١ سورة المدثر الآية [٤] .
٢ رواه ابن ماجه ١/١٨٠ ح٥٤٢، وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه ١/٨٩ ح٤٤٠.
٣ رواه الدارقطني ١/١٢٧ كتاب الطهارة، باب نجاسة البول، وقال العظيم أبادي: المحفوظ مرسل، وصححه الألباني في الإرواء ١/٣١٠ ح٢٨٠.
٤ رواه البخاري ١/٦١ كتاب الوضوء، باب ترك النبي ﷺ الأعرابي حتى فزع من بوله في المسجد.
٥ سورة الأعراف الآية [٣١] .
٦ رواه البخاري ١/٩٥ كتاب الصلاة، باب إذا كان الثوب ضيقا.
٧ رواه الترمذي ٥/١١١ ح٢٧٩٨ وقال: هذا حديث حسن.