الحديث المعضل والحديث المعلق
هو: سقوط راويين على التوالي في أي موطن من مواطن الإسناد.
فيشترط في الإعضال أن يسقط منه اثنان على التوالي.
والإعضال في اللغة بمعنى: الإعياء.
وفي الاصطلاح وهو: أن يسقط منه راويان على التوالي.
والمعلق هو: سقوط راو فأكثر من أول الإسناد -أي: من جهة المصنّف- والمصنّف هو: من أخرج الحديث في كتابه، مثل: البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وغيرهم.
فلو قال ابن ماجه مثلًا: وقال الزهري، فقد أسقط بينه وبين الزهري ثلاثة، وأول الساقطين شيخ المصنّف، وإذا قال مسلم: وقال يحيى بن أبي كثير فهذا الإسناد فيه انقطاع؛ لأن مسلمًا لم يدرك يحيى بن أبي كثير، وهذا الانقطاع في طبقة شيوخ مسلم، فيسمى هذا الحديث معلقًا؛ لسقوط شيخ المصنف.
وإذا سقط الصحابي أو التابعي سمي الحديث مرسلًا.