شَرَفِ الْأَخْلَاقِ، وَلَا حَمْدَ لِمَنْ شَرُفَ نَسَبُهُ وَسَخُفَ أَدَبُهُ». (^١)
رُوِيَ عَنْ هَاشِمٍ جَدِّ الْنَّبِيِّ ﷺ قَوْلُهُ: «... عَلَيْكُمْ بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ فَإِنَّهِا رِفْعَةٌ، وَإِيَّاكُمْ وَالْأَخْلَاقَ الْدَّنِيْئَةَ فَإِنَّهَا تَضَعُ الْشَّرَفَ وَتَهْدِمُ الْمَجْدَ». (^٢)
وإذَا الفَتَى هَبَطَتْ بِهِ أفْعَالُهُ ... لَمْ تُعْلِهِ الآبَاءُ وَالأجْدَادُ (^٣)
قَالَ عَبْدُاللهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِاللهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِيْ طَالِبٍ ﵀:
لَسْنَا وَإِنْ كَرُمَتْ أَوَائِلُنَا ... يَوْمًَا عَلَى الْأَحْسَابِ نَتِّكِلُ
نَبْنِي كَمَا كَانَتْ أَوَائِلُنَا ... تَبْنِي وَنَفْعَلُ مِثْلَ مَا فَعَلُوْا (^٤)
(^١) «غرر الخصائص الواضحة» (١/ ١٩). (^٢) «الأمالي» للزجاجي ــ ط. الغرب ــ (٣/ ١٣٥٩)، «أعلام النبوة» للماوردي ... (ص ١٩٣). (^٣) «الدر الفريد وبيت القصيد» لابن أيدمر المستعصمي (ت ٧١٠ هـ) (٦/ ٤٤٢). (^٤) «الحيوان» (٧/ ٩٥)، «الكامل» للمبرد (١/ ٢١١)، «العقد الفريد» (٢/ ٢٩٠)، «التذكرة الحمدونية» (٢/ ٦٧).
1 / 66