84

وفى الحجر قبر إسماعيل عليهالسلام مع أمه هاجر ، وقيل : إنه فى الحطيم ، والله أعلم.

وينبغى توقى النوم فيه ، والاحتراز من بدعتين أحدثهما الناس لا أصل لهما على ما ذكر بن جماعة .

إحداهما : وقوفهم فى فتحتى الحجر للصلاة والسلام على النبى صلىاللهعليهوسلم.

والأخرى : استقبالهم جهة النبى صلىاللهعليهوسلم فى فتحتى الحجر للدعاء واستدبارهم للقبلة.

والمعروف فى آداب الدعاء : استقبالها ، هذا معنى كلامه ، قال : والله يوفقنا لا جتناب البدعة واتباع السنة بمنه وكرمه.

وأما المواضع التى صلى فيها النبى صلىاللهعليهوسلم حول الكعبة : فذكرها المحب الطبرى فى كتابه «القرى» بدلالتها ، ونشير هنا لشيء من ذلك.

الموضع الأول : خلف مقام إبراهيم عليهالسلام.

الثانى : تلقاء الحجر الأسود على حاشية المطاف.

الثالث : قريب من الركن الشامى مما يلى الحجر ، بسكون الجيم.

الرابع : عند باب الكعبة.

الخامس تلقاء الركن الذى يلى الحجر من جهة المغرب جانحا إلى جهة المغرب قليلا ، بحيث يكون باب المسجد الذى يقال له اليوم باب العمرة خلف ظهره.

السادس : فى وجه الكعبة.

Shafi 126