124

للسعى على هذا ، ويصح إن شاء الله سعى من وقف عليها فلا يقصر الساعى عنها ، ولا يجب عليه الرقى على ما وراءها ، والله أعلم.

ومن محاذاة نصف العقد الوسط من عقود الصفا إلى الدرج الذى بالمروة من داخله : سبعمائة ذراع وسبعون ذراعا وسبع ذراع بتقديم السين فى السبعمائة ، وفى السبعين ، وفى السبع ؛ وذلك يزيد على ما ذكره الأزرقى فى ذرع ذلك نحو أربعة أذرع .

الحادى عشر : طريق ضب ، التى يستحب للحاج سلوكها إذا قصد عرفة ، وهى طريق مختصرة من المزدلفة إلى عرفة فى أصل المأزمين عن يمينك وأنت ذاهب إلى عرفة. هكذا عرفها الأزرقى .

وإنما استحب للحاج سلوكها ؛ لأن النبى صلىاللهعليهوسلم سلكها لما راح من منى إلى عرفة ؛ على ما نقل الأزرقى عن بعض المكيين.

وروى عن عطاء : أنه سلكها ، وقال : هى طريق موسى بن عمران.

الثانى عشر : عرفة بالفاء موضع الوقوف : وهى خارج الحرم قريب منه ، وقد ذكر حدها بن عباس رضى الله عنهما لأنه قال : حد عرفة من الجبل المشرف على بطن عرنة إلى جبل عرفة إلى ملتقى وصيف ، ووادى عرنة. أخرجه الأزرقى .

Shafi 172