Zuhd
الزهد لابن المبارك
Bincike
حبيب الرحمن الأعظمي
٢٢١ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ سَأَلَ جَبْرَئِيلَ أَنْ يَتَرَاءَى لَهُ فِي صُورَتِهِ، فَقَالَ جَبْرَئِيلُ: إِنَّكَ لَنْ تُطِيقَ ذَلِكَ، فَقَالَ: «إِنِّي أُحِبُّ أَنْ تَفْعَلَ»، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى الْمُصَلَّى فِي لَيْلَةٍ مُقْمِرَةٍ، فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ فِي صُورَتِهِ، فَغُشِيَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ حِينَ رَآهُ، ثُمَّ أَفَاقَ وَجَبْرَئِيلُ مُسْنِدُهُ، وَوَاضِعٌ إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى صَدْرِهِ وَالْأُخْرَى بَيْنَ كَتِفَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «سُبْحَانَ اللَّهِ مَا كُنْتُ أَرَى أَنَّ شَيْئًا مِنَ الْخَلْقِ هَكَذَا»، فَقَالَ جَبْرَئِيلُ: كَيْفَ لَوْ رَأَيْتَ إِسْرَافِيلَ؟ إِنَّ لَهُ اثْنَيْ عَشَرَ جَنَاحًا، جَنَاحٌ مِنْهَا فِي الْمَشْرِقِ، وَجَنَاحٌ فِي الْمَغْرِبِ، وَإِنَّ الْعَرْشَ لَعَلَى كَاهِلِهِ، وَإِنَّهُ لَيَتَضَاءَلُ الْأَحْيَانَ لِعَظَمَةِ اللَّهِ تَعَالَى حَتَّى يَصِيرَ مِثْلَ الْوَصَعِ، وَالْوَصَعُ: عُصْفُورٌ صَغِيرٌ، حَتَّى مَا تَحْمِلُ عَرْشَهُ إِلَّا عَظَمَتُهُ
٢٢٢ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ قَالَ: " إِنَّ مِنْ دُعَاءِ الْمَلَائِكَةِ: مَا لَمْ يَبْلُغْهُ قُلُوبُنَا مِنْ خَشْيَتِكَ يَوْمَ نِقْمَتِكَ مِنْ أَعْدَائِكَ، فَاغْفِرْ لَنَا " أَوْ نَحْوَ هَذَا
٢٢٢ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ قَالَ: " إِنَّ مِنْ دُعَاءِ الْمَلَائِكَةِ: مَا لَمْ يَبْلُغْهُ قُلُوبُنَا مِنْ خَشْيَتِكَ يَوْمَ نِقْمَتِكَ مِنْ أَعْدَائِكَ، فَاغْفِرْ لَنَا " أَوْ نَحْوَ هَذَا
1 / 74