254

Zuhd

الزهد لابن المبارك

Bincike

حبيب الرحمن الأعظمي

٧٤٦ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْوَصَّافِيُّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، فَاسْتَعَانَ بِهِ عَلَى حَاجَةٍ، فَوَجَدَهُ مُعْتَكِفًا، فَقَالَ: لَوْلَا اعْتِكَافِي لَخَرَجْتُ مَعَكَ، فَقَضَيْتُ حَاجَتَكَ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ، فَأَتَى الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، فَذَكَرَ لَهُ حَاجَتَهُ، فَخَرَجَ مَعَهُ لِحَاجَتِهِ، فَقَالَ: أَمَا إِنِّي قَدْ كَرِهْتُ أَنْ أُعِينَكَ فِي حَاجَتِي، وَلَقَدْ بَدَأْتُ بِحُسَيْنٍ فَقَالَ: لَوْلَا اعْتِكَافِي لَخَرَجْتُ مَعَكَ، فَقَالَ الْحَسَنُ: لَقَضَاءُ حَاجَةِ أَخٍ لِي فِي اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنِ اعْتِكَافِ شَهْرٍ "
٧٤٧ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنِ الْحَسَنِ " أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ؛ لِيَنْطَلِقَ فِي حَاجَةٍ لِرَجُلٍ، فَقَالَ ثَابِتٌ: إِنِّي مُعْتَكِفٌ، فَقَالَ الْحَسَنُ: لَأَنْ أَقْضِيَ حَاجَةَ أَخٍ لِي مُسْلِمٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنِ اعْتِكَافِ سَنَةٍ "
٧٤٨ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ الْوَصَّافِيُّ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَأَنْ أُطْعِمَ أَخًا لِي لُقْمَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ عَلَى مِسْكِينٍ بِدِرْهَمٍ، وَلَأَنْ أُعْطِيَ أَخًا لِي فِي اللَّهِ دِرْهَمًا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ عَلَى مِسْكِينٍ بِعَشَرَةِ دَرَاهِمَ، وَلَأَنْ أُعْطِيَ أَخًا لِي فِي اللَّهِ عَشَرَةَ دَرَاهِمَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ عَلَى مِسْكِينٍ بِمِائَةِ دِرْهَمٍ»

1 / 258