Zuhd
الزهد لابن المبارك
Bincike
حبيب الرحمن الأعظمي
٥٢٩ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ ثَوْبَانَ الْهَمْدَانِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الْأَزْدِيَّ أَخْبَرَهُ عَنْ جَدِّهِ أَبِي مُسْلِمٍ «أَنَّهُ صَلَّى مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - أَوْ حَدَّثَهُ مَنْ صَلَّى مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - الْمَغْرِبَ، فَمَسَّى بِهَا، أَوْ شَغَلَهُ بَعْضُ الْأَمْرِ حَتَّى طَلَعَ نَجْمَانِ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ تِلْكَ أَعْتَقَ رَقَبَتَيْنِ»
٥٣٠ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا بَعْضُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ أَنَّ مُطَرِّفَ بْنَ الشِّخِّيرِ مَاتَتِ امْرَأَتُهُ أَوْ بَعْضُ أَهْلِهِ، فَقَالَ نَاسٌ مِنْ إِخْوَانِهِ: انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى أَخِيكُمْ مُطَرِّفٍ؛ لَا يَخْلُو بِهِ الشَّيْطَانُ، فَيُدْرِكَ بَعْضَ حَاجَتِهِ مِنْهُ، فَأَتَوْهُ، فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ دَهِينًا فِي هَيْئَةٍ حَسَنَةٍ، فَقَالُوا: خَشِينَا شَيْئًا فَنَرْجُو أَنْ يَكُونَ اللَّهُ تَعَالَى قَدْ عَصَمَكَ مِنْهُ، وَأَخْبَرُوهُ بِالَّذِي قَالُوا، فَقَالَ مُطَرِّفٌ: «لَوْ كَانَتْ لِيَ الدُّنْيَا كَمَا هِيَ، ثُمَّ سُئِلْتُهَا بِشَرْبَةٍ أُسْقَاهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَافْتَدَيْتُ بِهَا»
٥٣١ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «وَاللَّهِ مَا تَعَاظَمَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا طَلَبُوا بِهِ الْجَنَّةَ، أَبْكَاهُمُ الْخَوْفُ مِنَ النَّارِ»
٥٣٢ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا ⦗١٨٨⦘ الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ صُبَيْحٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: " الْمُؤْمِنُ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّ مَا قَالَ اللَّهُ ﷿ كَمَا قَالَ، وَالْمُؤْمِنُ أَحْسَنُ النَّاسِ عَمَلًا، وَأَشَدُّ النَّاسِ خَوْفًا، لَوْ أَنْفَقَ جَبَلًا مِنْ مَالٍ مَا أَمِنَ دُونَ أَنْ يُعَايِنَ، وَلَا يَزْدَادُ صَلَاحًا وَبِرًّا وَعِبَادَةً إِلَّا ازْدَادَ فَرَقًا، يَقُولُ: لَا أَنْجُو لَا أَنْجُو وَالْمُنَافِقُ يَقُولُ: سَوَادُ النَّاسِ كَثِيرٌ، وَسَيُغْفَرُ لِي، وَلَا بَأْسَ عَلَيَّ، يُسِيءُ الْعَمَلَ، وَيَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ تَعَالَى "
1 / 187