106

Zuhd Wa Warac

الزهد والورع والعبادة

Bincike

حماد سلامة، محمد عويضة

Mai Buga Littafi

مكتبة المنار

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٧

Inda aka buga

الأردن

Nau'ikan

Tariqa
الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ان اسْتَطَعْت أَن تعْمل بِالرِّضَا مَعَ الْيَقِين فالفعل فَإِن لم تستطع فان فِي الصَّبْر على مَا تكره خيرا كثيرا وَأما الرِّضَا بالْكفْر والفسوق والعصيان فَالَّذِي عَلَيْهِ أَئِمَّة الدّين أَنه لَا يرضى بذلك فَإِن الله لَا يرضاه كَمَا قَالَ وَلَا يرضى لِعِبَادِهِ الكفروقال وَالله لَا يحب الْفساد وَقَالَ تَعَالَى فَإِن ترضوا عَنْهُم فان الله لَا يرضى عَن الْقَوْم الْفَاسِقين وَقَالَ تَعَالَى فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّم خَالِدا فِيهَا وَغَضب الله عَلَيْهِ ولعنه وَأعد لَهُ عذاما عَظِيما وَقَالَ ذَلِك بِأَنَّهُم اتبعُوا مَا أَسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أَعْمَالهم وَقَالَ تَعَالَى وعد الله الْمُنَافِقين والمنافقات وَالْكفَّار نَار جَهَنَّم خَالِدين فِيهَا هِيَ حسبهم وَقَالَ تَعَالَى لبئس مَا قدمت لَهُم أنفسهم أَن سخط الله عَلَيْهِم وَفِي الْعَذَاب هم خَالدُونَ وَقَالَ تَعَالَى فَلَمَّا آسفونا انتقمنا منهمفاذا كَانَ الله سُبْحَانَهُ لَا يرضى لَهُم مَا عملوه بل يسخطه ذَلِك وَهُوَ يسْخط عَلَيْهِم ويغضب عَلَيْهِم فَكيف يشرع لِلْمُؤمنِ أَن يرضى ذَلِك وَأَن يسْخط ويغضب لما يسْخط الله ويغضبه

1 / 116