10

Zuhd Wa Warac

الزهد والورع والعبادة

Bincike

حماد سلامة، محمد عويضة

Mai Buga Littafi

مكتبة المنار

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٧

Inda aka buga

الأردن

Nau'ikan

Tariqa
يَقُول لَا تدخل على سُلْطَان وَإِن قلت آمره بِطَاعَة الله وَلَا تدخل على امْرَأَة وَإِن قلت أعلمها كتاب الله وَلَا تصنع أُذُنك الى صَاحب بِدعَة وان قلت أرد عَلَيْهِ فَأمره بالاحتراز من أَسبَاب الْفِتْنَة فَإِن الانسان اذا تعرض لذَلِك فقد يفتتن وَلَا يسلم فَإِذا قدر أَنه ابْتُلِيَ بذلك بِغَيْر اخْتِيَاره أَو دخل فِيهِ بِاخْتِيَارِهِ وابتلي فَعَلَيهِ أَن يَتَّقِي الله ويصبر ويخلص ويجاهد وَصَبره على ذَلِك وسلامته مَعَ قِيَامه بِالْوَاجِبِ من أفضل الْأَعْمَال كمن تولى ولَايَة وَعدل فِيهَا أَو رد على أَصْحَاب الْبدع بِالسنةِ الْمَحْضَة وَلم يتفنوه أَو علم النِّسَاء الدّين على الْوَجْه الْمَشْرُوع من غير فتْنَة الِابْتِلَاء لَكِن الله اذا ابتلى العَبْد وَقدر عَلَيْهِ أَعَانَهُ واذا تعرض العَبْد بِنَفسِهِ الى الْبلَاء وَكله الله الى نَفسه كَمَا قَالَ النَّبِي ﷺ لعبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة لَا تسْأَل الامارة فَإنَّك ان أعطيتهَا عَن مَسْأَلَة وكلت اليها وَإِن أعطيتهَا عَن غير مَسْأَلَة أعنت عَلَيْهَا وَكَذَلِكَ قَالَ فِي الطَّاعُون اذا بِبَلَد وَأَنْتُم بهَا فَلَا تخْرجُوا فِرَارًا مِنْهُ واذا سَمِعْتُمْ بِهِ

1 / 18