41

Zuhd

الزهد لابن السري

Bincike

عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي

Mai Buga Littafi

دار الخلفاء للكتاب الإسلامي

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٦

Inda aka buga

الكويت

بَابُ نَخْلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ
٩٨ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: قَالَ سَلْمَانُ: يَا جَرِيرُ تَوَاضَعْ لِلَّهِ فَإِنَّهُ مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ فِي الدُّنْيَا رَفَعَهُ اللَّهُ ﵎ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَا جَرِيرُ: هَلْ تَدْرِي مَا الظُّلُمَاتُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا أَدْرِي. قَالَ: ظُلْمُ النَّاسِ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا. قَالَ: ثُمَّ أَخَذَ عُوَيْدًا لَا أَكَادُ أَرَاهُ بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ، فَقَالَ: يَا جَرِيرُ لَوْ طَلَبْتَ فِي الْجَنَّةِ مِثْلَ هَذَا الْعُودِ لَمْ تَجِدْهُ. قَالَ: قُلْتُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَأَيْنَ النَّخْلُ وَالشَّجَرُ وَالثَّمَرُ؟ فَقَالَ: أُصُولُهَا اللُّؤْلُؤُ وَالذَّهَبُ، وَأَعْلَاهَا الثِّمَارُ "
٩٩ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " نَخْلُ الْجَنَّةِ: جُذُوعُهَا زُمُرُّدٌ أَخْضَرُ وَكَرَبُهَا ذَهَبٌ أَحْمَرُ، وَسَعَفُهَا كِسْوَةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنْهَا مُقْطَعَاتُهُمْ وَحُلَلُهُمْ "

1 / 91