311

Zuhudu

الزهد

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Bugun

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Inda aka buga

بيروت - لبنان

٢٣٢٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ: «حَكِيمُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ»
٢٣٢٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَنْبَأَنَا الْعَوَّامُ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: «إِيَّاكُمْ وظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ؛ فَإِنَّ اللَّهَ ﷿ يَجْعَلُ الْحَقَّ فِي قُلُوبِهِمْ وَعَلَى أَلْسِنَتِهِمْ»
٢٣٢٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنِي شَرِيكٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «تَجِدُ الْمُؤْمِنَ يَجْتَهِدُ فِيمَا يُطِيقُ مُتَلَهِّفًا عَلَى مَا لَا يُطِيقُ»
٢٣٢٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْحَنَفِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِنَّ اللَّهَ ﷿ رَحِيمٌ لَا يَضَعُ رَحْمَتَهُ إِلَّا عَلَى رَحِيمٍ وَلَا يُدْخِلُ الْجَنَّةَ إِلَّا رَحِيمًا قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا لَنَرْحَمُ أَمْوَالَنَا وَأَهْلِينَا: قَالَ: لَيْسَ بِذَلِكَ وَلَكِنْ مَا قَالَ اللَّهُ ﷿: ﴿حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ "
٢٣٣٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ، وَعَتَّابٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «سَيَكُونُ نَشْوٌ مِنْ أُمَّتِي يُولَدُونَ فِي النَّعِيمِ وَيَغْذُونَ بِهِ، هِمَّتُهُمْ أَلْوَانُ الطَّعَامِ وَأَلْوَانُ الثِّيَابِ يَتَشَدَّقُونَ بِالْقَوْلِ أُولَئِكَ شِرَارُ أُمَّتِي»
٢٣٣١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنْبَأَنَا يُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ، أَلَا إِنَّ الْمُهَاجِرَ مَنْ هَجَرَ السَّوْءَ، أَلَا إِنَّ الْمُسْلِمَ مَنْ سَلِمَ مِنْهُ جَارُهُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ رَجُلٌ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ»
٢٣٣٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ وَمَا يَدْرِي أَنَّهَا تَبْلُغُ حَيْثُ مَا بَلَغَتْ يَهْوِي بِهَا فِي النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا»
٢٣٣٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا يَعْمُرُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَنْبَأَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ فُرَافِصَةَ، عَنْ عَقِيلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ عَائِشَةَ، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَعْمَلُ عَمَلَ الْبَيْتِ وَأَكْثَرُ مَا يَعْمَلُ الْخِيَاطَةُ "
٢٣٣٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنِ الْمُخْتَارِ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَا وَاللَّهِ مَا كَانَ تُغْلَقُ دُونَهُ ⦗٣٢٠⦘ الْأَبْوَابُ وَلَا يَقُومُ دُونَهُ الْحِجَابُ وَلَا يُغْدَى عَلَيْهِ بِالْجِفَانِ وَلَا يُرَاحُ عَلَيْهِ بِهَا وَلَكِنَّهُ كَانَ بَارِزًا مَنْ أَرَادَ أَنْ يَلْقَى نَبِيَّ اللَّهِ لَقِيَهُ وَكَانَ يَجْلِسُ بِالْأَرْضِ وَيُوضَعُ طَعَامُهُ بِالْأَرْضِ وَيَلْبَسُ الْغَلِيظَ وَيَرْكَبُ الْحِمَارَ وَيُرْدِفُ عَبْدَهُ وَيَلْعَقُ وَاللَّهِ يَدَهُ ﷺ»

1 / 319