Zuhudu
الزهد
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Bugun
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Inda aka buga
بيروت - لبنان
١٩٥٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْأَحْوَلُ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ الْمُنْذِرِ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ يَقُولُ: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا﴾ [الطلاق: ٢]، قَالَ: «مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ضَاقَ عَلَى النَّاسِ»
١٩٥٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مَنْ، سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النَّضْرِ الْحَارِثِيِّ قَالَ: قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ: «تَفَقَّهْ ثُمَّ اعْتَزِلْ»
١٩٥٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ مُنْذِرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، ﴿إِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ﴾ [التكوير: ٤] قَالَ: «أَرْنَابُهَا فَلَمْ تُحْلَبْ وَلَمْ تُصَرَّ»
١٩٥٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، قَالَتْ: «كَانَ يَخْرُجُ عَطَاؤُهُ وَكَانَ أَلْفَيْنِ فَيُمْسِكُ أَلْفًا وَمِائَتَيْنِ لِيُنْفِقَهُ وَيَتَصَدَّقُ بِالْبَقِيَّةِ»
١٩٥٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزِيدِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ: " اعْمَلُوا خَيْرًا وَدُومُوا عَلَى صَالِحٍ وَلَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمُ الْأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ﴾ [الأنفال: ٢١]
١٩٥٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ أَنَّ اللَّهَ ﷿ يَجْمَعُ فِي قَبْضَتِهِ ثُمَّ يَقُولُ: «أَيْنَ الْجَبَّارُونَ؟ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ؟ أَيْنَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ؟ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ»
١٩٦٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَقَيْسُ بْنُ عُسَيْلٍ، وَحَيَّةُ بْنُ عُسَيْلٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، هَذَا أَخُو شَقِيقٍ إِلَى الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، فَلَمَّا أَتَيْنَا الْمَجْلِسَ قُلْنَا: أَيْنَ مَنْزِلُ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ؟ قَالَ: فَجَهِدْنَاهُ لِمَا رَأَوْا مِنْ شَارَتِنَا، فَقَالُوا: أَمَا إِنَّكُمْ تَأْتُونَ رَجُلًا إِنْ حَدَّثَكُمْ لَا يَكْذِبْكُمْ وَإِنْ تَأْمَنُوهُ لَا يُخُنْكُمْ وَإِنْ يَعِدْكُمْ لَا يُخْلِفْكُمْ، هَذَا مَنْزِلُهُ حَيْثُ تَرَوْنَ قَالَ: فَدَخَلْنَاهُ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي مَسْجِدِهِ فَقُلْنَا: جِئْنَاكَ لِتَذْكُرَ فَنَذْكُرَ مَعَكَ قَالَ: فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلَاءِ جَاءُوا لِأَذْكُرَكَ فَيَذْكُرُوكَ مَعِي وَلَمْ يَجِيئُوا لِأَزْنِيَ فَيَزْنُوا مَعِي وَلَا لِأَشْرَبَ فَيَشْرَبُوا مَعِي قَالَ: ثُمَّ طَفِقَ يُحَدِّثُنَا، فَقَالَ: «لَا خَيْرَ فِي الْكَلَامِ إِلَّا فِي تِسْعٍ التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَسُؤَالِكَ الْخَيْرَ وَتَعَوُّذِكَ مِنَ الشَّرِّ»
١٩٦١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ، عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: " السَّرَائِرَ السَّرَائِرَ اللَّاتِي ⦗٢٧٢⦘ يَخْفَيْنَ عَلَى النَّاسِ وَهِيَ عِنْدَ اللَّهِ بِوَادٍ قَالَ: وَيَقُولُ: الْتَمِسُوا دَوَاءَهُنَّ قَالَ: ثُمَّ يَقُولُ: وَمَا دَوَاؤُهُنَّ أَنْ تَتُوبَ ثُمَّ لَا تَعُودَ "
1 / 271