Zuhudu
الزهد
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Bugun
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Inda aka buga
بيروت - لبنان
١٩٣٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي طُعْمَةَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مَاعِزٍ قَالَ: قَالَ الرَّبِيعُ: «النَّاسُ رَجُلَانِ مُؤْمِنٌ وجَاهِلٌ، فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَلَا نُؤْذِيهِ، وَأَمَّا الْجَاهِلُ فَلَا نُجَاهِلُهُ»
١٩٣٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ بْنِ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ: أَصَابَ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ فَالِجٌ، فَقِيلَ لَهُ: لَوْ تَدَاوَيْتَ فَقَالَ: «قَدْ أَرَدْتُ ثُمَّ ذَكَرْتُ عَادًا وثَمْوَدًا وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا قَدْ كَانَ لَهُمْ أَطِبَّاءُ ومُدَاوُونَ فَلَمْ يَبْقَ مُدَاوٍ وَلَا مُتَدَاوٍ»
١٩٣٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زُبَيْدٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، أَنَّهُ جَاءَهُ سَائِلٌ يَسْأَلُ قَالَ: فَخَرَجَ إِلَيْهِ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ قَالَ: فَإِذَا هُوَ كَأَنَّهُ مَقْرُورٌ قَالَ: فَنَزَعَ بُرْنُسًا لَهُ فَكَسَاهُ، كَانَ يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنْ خَزٍّ قَالَ: فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ ﴿لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ﴾ [آل عمران: ٩٢] "
١٩٣٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ قَيْسٍ السَّكُونِيُّ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ أَيْضًا: أَتَيْنَا الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ قَالَ: مَا جَاءَ بِكُمْ؟ قَالَ: قُلْنَا: جِئْنَا لِتَحْمَدَ اللَّهَ، وَنَحْمَدَهُ مَعَكَ، وَتَذْكُرَ اللَّهَ وَنَذْكُرَهُ مَعَكَ فَقَالَ: " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ تَأْتُونِي تَقُولُونَ: جِئْنَا لِتَشْرَبَ فَنَشْرَبَ مَعَكَ وتَزْنِيَ فَنَزْنِيَ مَعَكَ "
١٩٣٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ، حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ الْخَفَّافُ قَالَ: سَمِعْتُ الْعَلَاءَ بْنَ الْمُسَيَّبِ قَالَ: سُرِقَ لِلرَّبِيعِ فَرَسٌ فَقَالَ أَهْلُ مَجْلِسِهِ: ادْعُ اللَّهَ ﷿ عَلَيْهِ فَقَالَ: بَلْ أَدْعُو اللَّهَ ﷿ لَهُ: «اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ غَنِيًّا فَأَقْبِلْ بِقَلْبِهِ وَإِنْ كَانَ فَقِيرًا فَأَغْنِهِ»
١٩٣٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ نُسَيْرٍ، عَنْ بَكْرٍ قَالَ: كَانَ الرَّبِيعُ يَقُولُ لِخَادِمِهِ: «عَلَيَّ نِصْفُ الْعَمَلِ وَعَلَيْكَ نِصْفٌ وَعَلَيَّ كَنْسُ الْحُشِّ»
١٩٣٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ نُسَيْرٍ، عَنْ بَكْرٍ قَالَ: جَاءَتِ ابْنَةُ الرَّبِيعِ وَعِنْدَهُ أَصْحَابٌ لَهُ فَقَالَتْ: يَا أَبَتَاهُ أَذْهَبُ أَلْعَبُ، فَقَالَ: لَا، فَقَالَ الْقَوْمُ: يَا أَبَا يَزِيدَ ائْذَنْ لَهَا تَلْعَبُ قَالَ: «لَا يُوجَدُ ذَلِكَ فِي صَحِيفَتِي أَنِّي قُلْتُ لَهَا اذْهَبِي الْعَبِي وَلَكِنْ اذْهَبِي فَقُولِي خَيْرًا أَوْ افْعَلِي خَيْرًا»
١٩٣٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ نُسَيْرٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مَاعِزٍ قَالَ: قَالَ الرَّبِيعُ: لَمْ أَجِدْ لِلْقَضَاءِ مَثَلًا إِلَّا مَثَلًا عَنْ نُسَيْرٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مَاعِزٍ قَالَ: أُعْطِيَ الرَّبِيعُ فَرَسًا أَوِ اشْتَرَى فَرَسًا بِثَلَاثِينَ أَلْفًا فَغَزَا عَلَيْهَا قَالَ: ثُمَّ أَرْسَلَ غُلَامَهُ يَحْتَشُّ وَقَامَ يُصَلِّي وَرَبَطَ فَرَسَهُ فَجَاءَ الْغُلَامُ فَقَالَ: يَا رَبِيعُ أَيْنَ فَرَسُكَ؟ قَالَ: سُرِقَتْ يَا يَسَارُ قَالَ: وَأَنْتَ تَنْظُرُ إِلَيْهَا؟ قَالَ: نَعَمْ يَا يَسَارُ، إِنِّي كُنْتُ أُنَاجِي رَبِّي ﷿ فَلَمْ ⦗٢٦٩⦘ يَشْغَلْنِي عَنْ مُنَاجَاةِ رَبِّي شَيْءٌ اللَّهُمَّ إِنَّهُ سَرَقَنِي وَلَمْ أَكُنْ أَسْرِقُهُ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ غَنِيًّا فَاهْدِهِ وَإِنْ كَانَ فَقِيرًا فَاغْنِهِ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ "
1 / 268