Zuhudu
الزهد
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Inda aka buga
بيروت - لبنان
١٣٧٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ قَالَ: كُنْتُ فِي حَلْقَةٍ فِيهَا الْحَسَنُ وَمُطَرِّفٌ وَفُلَانٌ وَفُلَانٌ فَتَكَلَّمَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ حَتَّى إِذَا قَضَى كَلَامَهُ دَعَا فَقَالَ فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ ارْضَ عَنْهَا ثَلَاثًا قَالَ: يَقُولُ مُطَرِّفٌ: " اللَّهُمَّ إِنْ لَمْ تَرْضَ عَنَّا فَاعْفُ عَنَّا قَالَ: فَأَبْكَاهُمْ مُطَرِّفٌ "
١٣٧٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: نُبِّئْتُ أَنَّ مُطَرِّفًا كَانَ يَقُولُ: «لَأَنَا أَحْوَجُ إِلَى الْجَمَاعَةِ مِنَ الْأَرْمَلَةِ إِنِّي إِذَا كُنْتُ فِي الْجَمَاعَةِ عَرَفْتُ ذَنْبِي»
١٣٧٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَنْبَأَنَا سَلَامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ فِي مَجْلِسٍ فَقِيلَ لِأَبِي الْعَلَاءِ يَزِيدَ بْنِ الشِّخِّيرِ: تَكَلَّمْ، قَالَ: أَوَهُنَاكَ أَنَا؟ ثُمَّ ذَكَرَ الْكَلَامَ وَمُؤْنَتَهُ وَتَبِعِتَهُ، قَالَ ثَابِتٌ: فَأَعْجَبَنِي، قَالَ: ثُمَّ تَكَلَّمَ الْحَسَنُ فَقَالَ: «أَيُّنَا هُنَاكَ؟ لَوَدَّ الشَّيْطَانُ أَنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهَا عَنْهُ فَلَمْ يَأْمُرْ أَحَدٌ بِخَيْرٍ وَلَمْ يَنْهَ أَحَدٌ عَنْ شَرٍّ»
١٣٧٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَلَاءِ، يَقُولُ: " إِذَا أَتَى الرَّجُلُ الْقَوْمَ فَرَأَوْهُ فَقَالُوا: مَرْحَبًا فَمَرْحَبًا بِهِ يَوْمَ يُلْقَى مِنْ رَبِّهِ ﷿، وَإِذَا رَأَوْهُ قَالُوا لَهُ: قَحْطًا فَقَحْطًا لَهُ يَوْمَ يَلْقَى رَبَّهَ ﷿ "
١٣٧٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْعَلَاءِ، وَالْحَجَّاجُ فِي عَبَاءَةٍ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا الْعَلَاءِ أَسُبُّ الْحَجَّاجَ؟ فَقَالَ: «ادْعُ لَهُ بِالصَّلَاحِ فَإِنَّ صَلَاحَهُ خَيْرٌ لَكَ»
١٣٧٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حَسَّانَ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو التَّيَّاحِ قَالَ: كَانَ مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَبْدُو فَإِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ أَدْلَجَ عَلَى فَرَسِهِ قَالَ: فَرُبَّمَا نُورٌ لَهُ فِي سَوْطِهِ قَالَ: فَأَدْلَجَ حَتَّى إِذَا كَانَ عِنْدَ الْقُبُورِ هَوَّمَ عَلَى فَرَسِهِ قَالَ: فَرَأَيْتُ أَهْلَ الْقُبُورِ كُلُّ صَاحِبِ قَبْرٍ جَالِسٌ عَلَى قَبْرِهِ قَالَ: فَلَمَّا رَأَوْنِي قَالُوا: هَذَا مُطَرِّفٌ يَأْتِي الْجُمُعَةَ قَالَ: قُلْتُ أَتَعْلَمُونَ عِنْدَكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ؟ قَالُوا: نَعَمْ وَنَعْلَمُ مَا يَقُولُ فِيهِ الطَّيْرُ، قُلْتُ: وَمَا يَقُولُ الطَّيْرُ؟ قَالُوا: يَقُولُ: سَلَامٌ سَلَامٌ مِنْ يَوْمٍ صَالِحٍ "
١٣٧٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ: كَانَ يَلْبَسُ الْقِطْعَةَ ثَمَنُهَا مِائَةٌ أَوْ أَكْثَرُ ثُمَّ يَجِيءُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي ⦗٢٠٠⦘ كُمِّهِ كِسَرٌ مِنْ خُبْزٍ يَتَصَدَّقُ بِهَا عَلَى الْمَسَاكِينِ "
1 / 199