147

Zuhudu

الزهد

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Inda aka buga

بيروت - لبنان

١٠٤٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عِيسَى الرَّاسِبِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ قَمِيصُهُ مُتَقَلِّصٌ فَوْقَ الْكَعْبِ وَالْكُمُّ يَبْلُغُ أُصُولَ الْأَصَابِعِ يُغَطِّي ظَهْرَ الْكَفِّ "
أَخْبَارُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ﵄
١٠٤٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ خَالِدٍ الْبَلْخِيُّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ خَالِدٍ الْمُجَاشِعِيِّ يَعْنِي ابْنَ وَرْدَانَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصِ بْنِ عِمْرَانَ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، كَانَ لَا يَأْكُلُ طَعَامًا إِلَّا عَلَى خُوَانِهِ يَتِيمٌ "
١٠٥٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَنْبَأَنَا مَنْصُورٌ، عَنْ ابْنِ سِيرِينَ، أَنَّ رَجُلًا، قَالَ لِابْنِ عُمَرَ: أَجْعَلُ لَكَ جَوَارِشَ؟ قَالَ: وَأَيُّ شَيْءٍ الْجَوَارِشُ؟ قَالَ: شَيْءٌ إِذَا كَظَّكَ الطَّعَامُ فَأَصَبْتَ مِنْهُ سَهُلَ عَيْشُكَ قَالَ: فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: مَا شَبِعْتُ مِنْ طَعَامٍ مُنْذُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ وَمَا ذَاكَ أَنْ لَا أَكُونَ لَهُ وَاجِدًا وَلَكِنِّي عَهِدْتُ قَوْمًا يَشْبَعُونَ مَرَّةً وَيَجُوعُونَ مَرَّةً "
١٠٥١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، كَانَ إِذَا تَغَدَّى أَوْ تَعَشَّى دَعَا مَنْ حَوْلَهُ مِنَ الْيَتَامَى، فَتَغَدَّى ذَاتَ يَوْمٍ فَأَرْسَلَ إِلَى يَتِيمٍ فَلَمْ يَجِدْهُ، وَكَانَتْ لَهُ سَوَيْقَةٌ مُحَلَّاةٌ يَشْرَبُهَا بَعْدَ غَدَائِهِ، فَجَاءَ الْيَتِيمُ وَقَدْ فَرَغُوا مِنَ الْغَدَاءِ وَبِيَدِهِ السَّوِيقَةُ لِيَشْرَبَهَا فَنَاوَلَهَا إِيَّاهُ وَقَالَ: خُذْهَا فَمَا أَرَاكَ غُبِنْتَ "
١٠٥٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَنْبَأَنَا مُسْتَلِمُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، اشْتَهَى عِنَبًا وَهُوَ مَرِيضٌ فَاشْتَرَيْتُ لَهُ عُنْقُودًا بِدِرْهَمٍ فَجِئْتُ بِهِ فَوَضَعْتُهُ فِي يَدِهِ، فَجَاءَ سَائِلٌ فَقَامَ عَلَى الْبَابِ فَسَأَلَ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: ادْفَعْهُ إِلَيْهِ قَالَ: قُلْتُ: كُلْ مِنْهُ ذُقْهُ قَالَ: لَا، ادْفَعْهُ إِلَيْهِ قَالَ: فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ، ثُمَّ اشْتَرَيْتُهُ مِنْهُ بِدِرْهَمٍ، فَجِئْتُ بِهِ إِلَيْهِ فَوَضَعْتُهُ فِي يَدِهِ، فَعَادَ السَّائِلُ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: ادْفَعْهُ إِلَيْهِ، قُلْتُ ذُقْهُ كُلْ مِنْهُ قَالَ: ادْفَعْهُ إِلَيْهِ قَالَ: فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ ثُمَّ، اشْتَرَيْتُهُ مِنْهُ بِدِرْهَمٍ فَجِئْتُ بِهِ إِلَيْهِ فَوَضَعْتُهُ فِي يَدِهِ فَعَادَ السَّائِلُ، فَقَالَ لِي: ادْفَعْهُ إِلَيْهِ قَالَ: قُلْتُ: كُلْ مِنْهُ ذُقْهُ قَالَ: ادْفَعْهُ إِلَيْهِ قَالَ: فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ وَقُلْتُ: وَيْحَكَ مَا تَسْتَحِي فِي الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ وَلَا أَعْلَمُهُ قَالَ إِلَّا فِي الرَّابِعَةِ، شَكَّ يَزِيدُ قَالَ: فَاشْتَرَيْتُهُ مِنْهُ بِدِرْهَمٍ ⦗١٥٦⦘ فَذَهَبْتُ فَجِئْتُ بِهِ إِلَيْهِ فَأَكَلَهُ "

1 / 155