الشوقيات:
صدر الجزء الأول طبعة قديمة سنة 1898، ويشتمل على مقدمة لشوقي وقصائد من 1888 إلى 1898.
والواقع أنه يضم قصائد من 88 إلى 89، كما أن تاريخ صدوره الحقيقي في مارس 1900، وقد أعيد طبع هذا الجزء بنصه دون أي تعديل أو إضافة سنة 1930، وفي أكتوبر سنة 1932 مات شوقي، وفي سنة 1936 صدر الجزء الثالث «المراثي»، وفي سنة 1943 صدر الجزء الرابع على غير نمط الأجزاء السابقة التي أشرف شوقي قبل موته على إصدارها أو إعدادها.
وفي سنة 1933 صدرت في كتاب ملحمة شعرية تاريخية «دول العرب وعظماء الإسلام»، كان نظمها في منفاه بالأندلس.
الروايات:
رواية «علي بك أو ما هي دولة المماليك»، ألفها وهو نزيل باريس في أكتوبر سنة 1893.
وفي مارس سنة 1932 أعاد بناءها وأصدرها من جديد، فأصبحت رواية أخرى محت الأولى، فلم يعد طبعها. وفي سنة 1897 نشر رواية «عذراء الهند» - وهي رواية نثرية - في «الأهرام» من 20 يوليو إلى 16 أكتوبر، تحت عنوان «عذراء الهند أو تمدن الفراعنة»، وظهرت في كتاب في نوفمبر من السنة نفسها، كانت توجد منه نسخة في مكتبة طلعت بالقلعة، ولكنها أصبحت في حكم المفقودة، وفي 15 نوفمبر سنة 1898 صدر العدد الأول من مجلة «الموسوعات» لصاحبها حافظ عوض.
وقد ألحقت بهذا العدد الملزمة الأولى من رواية «لادياس»، وقد تمت وطبعت على حدة سنة 1899، وهي رواية نثرية؛ وفي العدد 13 من السنة الأولى «أبريل 99»، ظهرت الملزمة الأولى من رواية «دل ويتمان أو آخر الفراعنة»، وقدمت الرواية وطبعت على حدة في سنة 99 أيضا، وهذه الرواية لم يعد طبعها، وكان مصيرها مصير رواية علي بك القديمة؛ لأن شوقي أعاد بناءها من جديد شعرا لا نثرا هذه المرة، وعالج نفس الموضوع بعنوان «قمبيز» سنة 1931.
وفي سنة 1901-1902 نشرت «المجلة المصرية» لصاحبها خليل مطران، رواية نثرية «شيطان بنتاءور»، ولكنها لم تطبع على حدة وتجمع في كتاب إلا في سنة 1953. وفي سنة 1904 ظهرت رواية «ورقة الآس» - وهي رواية نثرية - ضمن روايات مسامرات الشعب ، وقد أعيد طبعها بعد موت شوقي.
وفي سنة 1929 ظهرت رواية «مصرع كليوباترا»، فكانت لها ضجة في عالم الأدب والتمثيل، وتبعتها قمبيز كما قلنا (1931)، و«مجنون ليلى» 1931، وعلي بك الكبير كما قلنا (مارس 1932)، و«عنترة» 1932 (بعد موت شوقي بأشهر)، وأميرة الأندلس (1932) وهي رواية نثرية، روى لي الدكتور سعيد عبده أن شوقي أتى بهذه الرواية من الأندلس في مجلدات وكانت مفككة، وأنه بعد نجاح «مجنون ليلى» و«كليوباترا» أخذ يعيد النظر في أميرة الأندلس، ولكنها أخفقت بعد تمثيلها نصف ليلة، وهي رواية ضعيفة كجميع رواياته النثرية القديمة، وقد طبعت «الست هدى» طبعة هزيلة، وهي رواية قديمة يرجع تأليفها إلى ما قبل سنة 1922، وقد نشرت «الرسالة» في سنة 1933 منظرا منها أعدنا نشره، وله أيضا رواية «البخيلة»، وهذه الرواية لم تتم ولم تطبع، وقد أعارنا الدكتور الأديب سعيد عبده «مخطوطة» الرواية، فنشرنا زبدتها (فصلا كاملا وقطعتين) في «الشوقيات المجهولة».
Shafi da ba'a sani ba