219

Zubdat abin tunani a tarihin hijira

زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

Nau'ikan

Tarihi

أنه أعان أحمد سلطان على قتل عمه قنغرطاي بن هولاكو فان أحمد كان استدعاه الى الأردو عندما جلس في السلطنة وكان قنغرطاي مقيما بيلد الروم من أيام أبغا هو والسلطان غياث الدين والأمير عزيز الدين محمد بن سلمان اخي البرواناة بين يديه والصاحب فخر الدين خواجا على وكان النواب عن السلطان أحمد صمغار وطغريل ولرغوا في الروم بثلاثة تمانات فلما تقاعد قنغرطاي عن المسير إلى أردو أحمد أرسل يحته ويستدعيه بسرعة فلم يمكنه التأخير فتوجه هو والسلطان غياث الدين وكان قد تزوج بأخته بنت السلطان ركن الدين فلما وصل الى الأردو قتله أحمد لوقته وعزل غياث الدين عن السلطنة ورسم له بالاقامة في ارزنكان فعاد اليها معزولا وأقام بها مهزولا وفوض احمد السلطنة وحكم بلد الروم إلى السلطان مسعود بن السلطان عز الدين كيكاووس فاستقر بها الى يومنا هذا ليس له منها الا الاسم والحكم كلهه للتتار وشحائنهم فلما جلس أرغون في السلطنة دست اليه وهو في ارزنكان من خنقه بوتر فمات.

وهما قازان وخربندا مقيمين بخراسان ووكل أمرهما الى نوروز وجعله أتابك لهما ومتوليا التدبيرهما واستوزر شخصا يسمى سعد الدولة سعد الموصلي اليهودي كان أصله من الموصل وكان في أول أمره دلالا في سوق الصاغة بها فانتقل الى العراق واشتغل بالطب وعلوم الحكمة وتميز وانتقل إلى أن ترشح للوزارة .

لها في زمان ابنها وهي طومان و ميافارقين واستتب أمره ونفذ في الملك حكمه.

Shafi 239