Zubdat abin tunani a tarihin hijira

Baybars al-Mansuri d. 725 AH
144

Zubdat abin tunani a tarihin hijira

زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

Nau'ikan

Tarihi

من المنازل لنزوله ولا القطر شية من الرياض لهطوله ولا الذكر الحكيم لسانا من الألسنة لترتيله ولا الجوهر الثمين شيأ من التيجان لحلوله لكن ليتشرف بيت يحل به القمر ونبت يزوره المطر ولسان يتعود بالآيات والسور ونضار يتجمل باللآلى والدرر والمترتب على هذه القاعدة افاضة نور يستمده الوجود وتقرير أمر يقارن سعد الأخبية فيه سعد السعود واظهار خطبة تقول الثريا لانتظام عقودها كيف وابراز وصلة يتجمل بترصيع جوهرها متن السيف الذي يغبطه على ابداع هذه الجوهرية كل سيف ونسج صهارة يتم بها ان شاء الله كل أمر سديد ويتفق بها كل توفيق تخلق الأيام وهو جديد ويختار لها أبرك طالع وكيف لا تكون البركة في ذلك الطالع وهو السعيد وذلك بأن المراحم الشريفة السلطانية أرادت أن تخص المجلس السامي الأميري الكبيري السيفي بالاحسان المتكرر وتفرده بالمواهب التي يرهف بها الحد المنتضي ويعظم الجد المنتظر وأن ترفع من قدره بالصهارة مثل ما رفعه صلى الله عليه وسلم من أبي بكر وعمر فخطب اليه أسعد البرية وأمنع من تحميها السيوف الشرفية وأعز من تسبل عليها ستور الصون الخفية وتضرب دونها خدور الجلال الرضية ويتجمل بنعوتها العقود وكيف الا وهي الدرة الألفية فقال والدها وهو الأمير المذكور هكذا ترفع الأقدار وتزان وهكذا يكون قران السعد وسعد القران وما أسعد روضا أصبحت هذه المكارم له خميلة وأشرف سيفا غدت منطقة بروج سمائها له حميلة وما أعظمها معجزة أتت الأوليا من لدنها سلطائنا وزادتهم مع ايمانهم ايمانا وما أفخرها صهارة يقول الافتخار والتوفيق لابرامها ليت وأشرفها عبودية كرمت سلمانها بان جعلته من أهل البيت واذ حصلت الاستخارة في رفع قدر المملوك وتخصيصه بهذه الزية التي تقاصرت عنها آمال أكابر الملوك فالأمر المليك البسيطة في رفع درجات عبده كيف يشاء والتصدق بما يتفوه به هذا الانشاء:

تحريره وتنافست مطالع النوار ومشارق الأنوار على نظم سطوره فأضاء نوره بالجلالة وأشرق وهطل نوه بالاحسان واعدة وتناسبت فيه أجناس تجنيس لفظ الفضل فقال الاعتراف هذا ما تصدق وقال العرف هذا ما أصدق مولانا السلطان الملك السعيد ناصر الدين بركة خان بن مولانا السلطان الملك الظاهر ركن الدنيا والدين أبي الفتح بيبرس الصالحي قسيم أمير المؤمنين الستر الرفيع الخاتوني غازية خاتون ابنة المجلس السامي الأميري السيفي قلاون الألفي الصالحي أصدقها ما ملأ خزائن الاحساب فخارا وشجرة الأنساب ثمارا ومشكاة الجلالة أنوازا وأضاف الى ذلك ما لولا أدب الشرع لكان أقاليم ومداين وأمصار فبذل لها من العين المصري ما هو باسم والده قد تشرف وبنعوته قد تعرف وبين يدي هباته وصدقانه قد تصرف.

Shafi 151