Zubdat abin tunani a tarihin hijira
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
Nau'ikan
وتوفي الشريف النقيب أبو الحسن علي بن الحسين بن محمد بن ظفر الارموي بالقاهرة.
وتوفي في مدينة قوص الشيخ الصالح أبو الحجاج يوسف بن صالح الأنصاري الخزرجي القوصى المنعوت بالنور وكان شيخا صالحا حسن الطريقة.
وتوفي بالاسكندرية الشيخ الأصيل أبو عبدالله محمد بن الشيخ ابي الطاهر منصور ابن الحضرمي الصقلي وحدث هو وأبوه وجده وجد أبيه وجد جده خمسة منهم على نسق.
وفيها توفي الأمير شهاب الدين أبو الجود جلدك الرومي الفائز بالقاهرة المحروسة وكان شاعرا أديبا وتولى عدة ولايات.
سنة خمس وستين وستماية
الجامع هو أول بيت وضع للناس بالقاهرة و كان الفراغ من بنايه سنة احدى وستين وثلاثماية في خلافة المعز بن المنصور بعد بناء القاهرة بثلاث سنين ويقال آن به طلسم لا يسكنه عصفور ولا يفرخ به واستمرت اقامة الخطبة فيه في الجمع الى يومنا هذا وقد كانت انقطعت منه مدة تناهز مائة سنة فأراد الله عز وجل اعادتها للامام الحاكم والملك الظاهر.
وتوجه الى الاسكندرية متفرجا وعاد وتوجه إلى العباسة صحبة السلطان للصيد وعاد صحبته.
بالديار المصرية وسار الى صفد فلما وصلها بلغه أن طائفة من التتار على عزم قصد الرحبة فرتب أمر عمارة صفد وسار إلى دمشق مسرعا فورد الخبر برجوع التتار عن قصد الرحبة فأقام بدمشق خمسة أيام ثم عاد الى جهة صفد
Shafi 107