فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه» . واختلف العلماء: هل على الناذر كفارة يمين؟
ولهذا لم يقل أحد من أئمة السلف: أن الصلاة عند القبور وفي مشاهد القبور مستحبة، أو فيها فضيلة، ولا أن الصلاة هناك والدعاء أفضل من الصلاة في غير تلك البقعة والدعاء؛ بل اتفقوا كلهم على أن الصلاة في المساجد والبيوت أفضل من عند القبور - قبور الأنبياء والصالحين - سواء سميت " مشاهد " أو لم تسم.
وقد شرع الله ورسوله في المساجد دون المشاهد أشياء؛ فقال تعالى: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا﴾ [البقرة: ١١٤] ولم يقل: المشاهد، وقال تعالى:
1 / 28
نص السؤال في زيارة القبور والاستنجاد بالمقبور
بداية الجواب
كيفية الزيارة الشرعية للقبور
[حكم من يأتي إلى قبر نبي أو صالح ويسأله ويستنجد به]
طلب الدعاء من الغير حيا كان أو ميتا
التوسل بالجاه والحرمة
حكم من إذا أصابته نائبة أو خوف استنجد بشيخه
أول ظهور الشرك
[بيان حكم التمسح بالقبر وتقبيله وتمريغ الخد عليه]
[حكم وضع الرأس عند الكبراء من الشيوخ وتقبيل الأرض]