٣٨ - وقال (١): حدثنا داود حدثنا عبد الواحد بن زياد العبدي عن كليب بن وائل عن ابن عمر عن النبي ﷺ أنَّه تلا ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾ حتَّى بلغ ﴿أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾ (٢) ثم قال: (أيكم أحسن عملًا: أحسن عقلًا وأورع عن محارم الله وأسرعهم في طاعة الله) (٣).
_________
(١) بغية الباحث (٢/ ٨٠٩ - ٨١٠) رقم ٨٣١، وإتحاف الخيرة (٦/ ٢٩) رقم ٥٢٥٨، والمطالب العالية ٣/ ٢١٠ - ٢١١) رقم ٢٨٠٠.
(٢) سورة الملك: الآية (١ - ٢).
(٣) رواه الدينوري في المجالسة (٢/ ١٢٥ - ١٢٦) ح ٢٦٢، والثعلبي في تفسيره (٩/ ٣٥٥) من طريق الحارث به. وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢١٧) رقم ١٠٨.
٣٩ - وقال (١): حدثنا داود حدثنا نصر بن طريف عن منصور بن المعتمر عن أبي وائل عن سويد بن غفلة أن أبا بكر الصديق خرج ذات يوم فاستقبله النبي ﷺ فقال له: بِمَ بُعثتَ يا رسول الله؟ قال: (بالعقل). قال: فبِمَ أمرت؟ قال: (بالعقل). قال: فبِمَ يُجازى الناسُ يوم القيامة؟ قال: (بالعقل). قال: فكيف لنا بالعقل؟ فقال النبي ﷺ: (إن العقل لا غاية له ولكن من أحلّ حلال الله وحرّم حرامه سُمّي عاقلًا، فإن اجتهد [بعد ذلك سُمّي عابدًا، فإن اجتهد بعد ذلك سُمّي جوادًا، فمن اجتهد] (٢) في العبادة وسَبَح في مراتب المعروف بلا حظٍّ من عقل يدُلُّه على اتباع أمر الله واجتناب ما نهى الله عنه فأولئك هم الأخسرون أعمالًا الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا) (٣). _________ (١) بغية الباحث (٢/ ٨١٠) رقم ٨٣٢، إتحاف الخيرة (٦/ ٢٩) رقم ٥٢٥٧، والمطالب العالية (٣/ ٢١٤ - ٢١٥) رقم ٢٨١٢. (٢) ما بين معقوفتين ليس في الإتحاف والمطالب. (٣) رواه أبو نعيم في الحلية (١/ ٢١) من طريق الحارث به. ورواه ابن عدي في الكامل (٣/ ٩٦٧) من طريق داود به. وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢١٧ - ٢١٨) رقم ١٠٩.
٣٩ - وقال (١): حدثنا داود حدثنا نصر بن طريف عن منصور بن المعتمر عن أبي وائل عن سويد بن غفلة أن أبا بكر الصديق خرج ذات يوم فاستقبله النبي ﷺ فقال له: بِمَ بُعثتَ يا رسول الله؟ قال: (بالعقل). قال: فبِمَ أمرت؟ قال: (بالعقل). قال: فبِمَ يُجازى الناسُ يوم القيامة؟ قال: (بالعقل). قال: فكيف لنا بالعقل؟ فقال النبي ﷺ: (إن العقل لا غاية له ولكن من أحلّ حلال الله وحرّم حرامه سُمّي عاقلًا، فإن اجتهد [بعد ذلك سُمّي عابدًا، فإن اجتهد بعد ذلك سُمّي جوادًا، فمن اجتهد] (٢) في العبادة وسَبَح في مراتب المعروف بلا حظٍّ من عقل يدُلُّه على اتباع أمر الله واجتناب ما نهى الله عنه فأولئك هم الأخسرون أعمالًا الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا) (٣). _________ (١) بغية الباحث (٢/ ٨١٠) رقم ٨٣٢، إتحاف الخيرة (٦/ ٢٩) رقم ٥٢٥٧، والمطالب العالية (٣/ ٢١٤ - ٢١٥) رقم ٢٨١٢. (٢) ما بين معقوفتين ليس في الإتحاف والمطالب. (٣) رواه أبو نعيم في الحلية (١/ ٢١) من طريق الحارث به. ورواه ابن عدي في الكامل (٣/ ٩٦٧) من طريق داود به. وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢١٧ - ٢١٨) رقم ١٠٩.
1 / 61