٢٣ - وقال (١): حدثنا داود حدثنا عبّاد عن سهيل عن أبيه عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا: (لكل شيء دعامة ودعامة المؤمن عقله، فبقدر عقله تكون عبادة ربه. أما سمعتم قول الفاجر عند ندامته: ﴿وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ﴾) (٢) (٣).
_________
(١) كما في بغية الباحث (٢/ ٨١٣) رقم ٨٤٠، وإتحاف المهرة (٦/ ٢٤) رقم ٥٢٣٨، والمطالب العالية (٣/ ٢١٠) رقم ٢٧٩٦.
(٢) سورة الملك: الآية (١٠).
(٣) علقه الديلمي في مسند الفردوس (ج ٣ ق ٣٤/ ب) عن الحارث به. وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢١٥) رقم ٩٣.
٢٤ - وقال (١): حدثنا داود حدثنا عباد عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعًا: (استرشدوا (٢) العاقل ترشدوا، ولا تعصوه فتندموا) (٣). _________ (١) كما في بغية الباحث (٢/ ٨١٢) رقم ٨٣٩، وإتحاف الخيرة (٦/ ٢٤) رقم ٥٢٣٩، والمطالب العالية (٣/ ٢١٠) رقم ٢٧٩٧. (٢) في البغية: (استشيروا). (٣) ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢١٥) رقم ٩٤، والألباني في الضعيفة (٢/ ٨٤) رقم ٦١٧. ورواه الدارقطني في غرائب مالك [كما في لسان الميزان (٤/ ١٦٧) و(٥/ ٢٠٥ - ٢٠٦)، من طريق عبد العزيز بن أبي رجاء وسليمان بن عيسى عن مالك عن سهيل به، وقال: (هذا منكر). ورواه القضاعي في مسند الشهاب (١/ ٤١٩ - ٤٢٠) ح ٧٢٢ من طريق عبد العزيز بن أبي رجاء به. قال الدارقطني: (كتاب العقل وضعه أربعة: أولهم ميسرة بن عبد ربه، ثم سرقه منه داود بن المحبر فركّبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة، وسرقه عبد العزيز بن أبي رجاء فركّبه بأسانيد أُخَر، ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزي فأتى بأسانيد أُخَر) تاريخ بغداد (٩/ ٣٢٨) ترجمة داود بن المحبر. ورواه ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد (٥/ ٢٥) من طريق عمر بن أحمد بن علي البغدادي عن الحارث بن أبي أسامة عن عبد الوهاب بن عطاء عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس به مرفوعًا، وقال: (هذا الحديث رواته كلهم ثقات، والحمل فيه على عمر بن أحمد البغدادي، فإنه منكر المتن).
٢٥ - وقال (١): حدثنا داود حدثنا عبّاد عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب قال لتميم الداري: ما السؤدد فيكم؟ قال: العقل. قال: صدقتَ، سألتُ رسول الله ﷺ كما سألتُك فقال كما قلتَ ثم قال: (سألتُ جبريل: ما السؤدد في الناس؟ قال: العقل) (٢). _________ (١) كما في بغية الباحث (٢/ ٨١٢) رقم ٨٣٨، وإتحاف المهرة (٦/ ٢٤) رقم ٥٢٣٧، والمطالب العالية (٣/ ٢٠٩ - ٢١٠) رقم ٢٧٩٥. (٢) علقه الديلمي في مسند الفردوس (ج ٢ ق ١٦٥/ب) - وهو في زهر الفردوس (ج ٢ ص ١٩٣) - عن ابن لال من طريق الحارث به. وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢١٥) رقم ٩٥.
٢٤ - وقال (١): حدثنا داود حدثنا عباد عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعًا: (استرشدوا (٢) العاقل ترشدوا، ولا تعصوه فتندموا) (٣). _________ (١) كما في بغية الباحث (٢/ ٨١٢) رقم ٨٣٩، وإتحاف الخيرة (٦/ ٢٤) رقم ٥٢٣٩، والمطالب العالية (٣/ ٢١٠) رقم ٢٧٩٧. (٢) في البغية: (استشيروا). (٣) ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢١٥) رقم ٩٤، والألباني في الضعيفة (٢/ ٨٤) رقم ٦١٧. ورواه الدارقطني في غرائب مالك [كما في لسان الميزان (٤/ ١٦٧) و(٥/ ٢٠٥ - ٢٠٦)، من طريق عبد العزيز بن أبي رجاء وسليمان بن عيسى عن مالك عن سهيل به، وقال: (هذا منكر). ورواه القضاعي في مسند الشهاب (١/ ٤١٩ - ٤٢٠) ح ٧٢٢ من طريق عبد العزيز بن أبي رجاء به. قال الدارقطني: (كتاب العقل وضعه أربعة: أولهم ميسرة بن عبد ربه، ثم سرقه منه داود بن المحبر فركّبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة، وسرقه عبد العزيز بن أبي رجاء فركّبه بأسانيد أُخَر، ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزي فأتى بأسانيد أُخَر) تاريخ بغداد (٩/ ٣٢٨) ترجمة داود بن المحبر. ورواه ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد (٥/ ٢٥) من طريق عمر بن أحمد بن علي البغدادي عن الحارث بن أبي أسامة عن عبد الوهاب بن عطاء عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس به مرفوعًا، وقال: (هذا الحديث رواته كلهم ثقات، والحمل فيه على عمر بن أحمد البغدادي، فإنه منكر المتن).
٢٥ - وقال (١): حدثنا داود حدثنا عبّاد عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب قال لتميم الداري: ما السؤدد فيكم؟ قال: العقل. قال: صدقتَ، سألتُ رسول الله ﷺ كما سألتُك فقال كما قلتَ ثم قال: (سألتُ جبريل: ما السؤدد في الناس؟ قال: العقل) (٢). _________ (١) كما في بغية الباحث (٢/ ٨١٢) رقم ٨٣٨، وإتحاف المهرة (٦/ ٢٤) رقم ٥٢٣٧، والمطالب العالية (٣/ ٢٠٩ - ٢١٠) رقم ٢٧٩٥. (٢) علقه الديلمي في مسند الفردوس (ج ٢ ق ١٦٥/ب) - وهو في زهر الفردوس (ج ٢ ص ١٩٣) - عن ابن لال من طريق الحارث به. وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢١٥) رقم ٩٥.
1 / 54