٢٦٠ - الديلمي (١): أخبرنا أبي أخبرنا أبو طالب الحسيني حدثنا محمَّد بن الحسن بن علي المقرئ حدثنا عبد الوحمن بن إبراهيم بن يحيى العدل حدثنا أبي حدثنا محمَّد بن المسيب حدثنا [عبيد الله] (٢) بن موسى الطبري حدثنا إبراهيم بن الحكم بن ظُهير عن أبيه عن عطاء عن ابن عباس رفعه: (لكلِّ شيء أُسٌّ، وأسُّ الإيمان الورع. ولكل شيء فرع، وفرع الإيمان الصبر. ولكل شيء سنام، وسنام هذه الأمة العباس. ولكل شيء سبط، وسبط هذه الأمة الحسن والحسين. ولكل شيء جناح، وجناح هذه الأمة أبو بكر وعمر. ولكل شيء مجِنّ وحِصن، ومجِنُّ هذه الأمة وحصنُها علي بن أبي طالب) (٣).

إبراهيم بن الحكم بن ظهير قال أبو حاتم: كذاب (٤).

(١) مسند الفردوس (ج ٣ ق ٣٣/ ب).

(٢) في جميع النسخ: (عبد الله)، والمثبت من مسند الفردوس.

(٣) رواه الخطيب في المتفق والمفترق (٣/ ١٥٣٧ - ١٥٣٨) ح ٩٦٨ - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٦/ ٣٤٦ - ٣٤٥) - من طريق محمَّد بن المسيب به، وقال الخطيب: (الحاكم بن ظهير ذاهب الحديث).

وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٣٨٩) رقم ١٢٢، والألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (٤/ ٣٨٥ - ٣٨٦) رقم ١٩١٣.

(٤) الجرح والتعديل (٢/ ٩٤ - ٩٥) رقم ٢٥٣.

وقال الذهبي: (شيعي جلد) ميزان الاعتدال (١/ ٢٧ - ٢٨) رقم ٧٣.

وفي الإسناد أيضًا أبوه الحكم بن ظهير الفزاري وهو شيعي متروك؛ انظر ترجمته في تهذيب الكمال (٧/ ٩٩ - ١٠٣) رقم ١٤٣٠، وميزان الاعتدال (١/ ٥٧١ - ٥٧٢) رقم ٢١٧٨. وقد أعل الخطيب هذا الحديث به كما تقدم.

٢٦١ - الديلمي (١): أخبرنا أبي أخبرنا [الزينبي] (٢) أخبرنا محمَّد بن عمر بن زنبور حدثنا محمَّد بن علي التمار حدثنا نصر بن [شعيب] (٣) حدثنا أبي حدثنا عبّاد بن صهيب عن سليمان التيمي عن أنس رفعه: الما أُدخلتُ الجنّةَ ليلة أُسري بي نظرتُ

⦗٢٢٨⦘

إلى برجٍ أعلاه نور وأوسطه نور وأسفله نور، فقلتُ لحبيبي جبريل: لمن هذا البرج؟ قال: هذا لأبي بكر الصديق) (٤).

عبّاد بن صهيب قال في (المغني) (٥): كذّاب هالك.

(١) مسند الفردوس (ج ٣ ف ٦٠/ ب).

(٢) في جميع النسخ: (الرحبي)، والمثبت من مسند الفردوس، وسيأتي على الصواب في الحديثين (٣٥٧) و(٧١٤).

(٣) في جميع النسخ: (نصر بن سعيد)، والمثبت من مسند الفردوس وتاريخ دمشق.

(٤) رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٠/ ١٥٨) من طريق ابن زنبور به.

وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٣٨٩) رقم ١٢٣.

(٥) ديوان الضعفاء والمتروكين ص ٢٠٧ رقم ٢٠٧٤. وفي المغني (١/ ٤٦٤) رقم ٣٠٣٧ قال: (تركه غير واحد، وبعضهم رماه بالكذب. . .).