فجاءه جبريل فسكنه وقال: خفض عليك جناحك، وجاءه من الله ﷿ جواب ما سألوه، فأنزل الله ﵎: (قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوًا أحد).
وأما سورة (الكوثر)، فأخرج مسلم في " صحيحه " عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: بينا رسول الله ﷺ ذات يوم جالسًا بين أظهرنا، إذا أغفى إغفاءة، ثم رفع رأسه مبتسمًا فقلنا: ما أضحكك يا رسول الله؟ قال: " أنزلت علي آنفًا سورة، فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم (إنا أعطيناك الكوثر. فصل لربك وانحر. إن شانئك هو الأبتر) ".
ومما نزل مجتمعًا أيضًا، سورة (الكافرون)، قال المفسرون: نزلت في رهط من قريش منهم: الحارث بن قيس السهمي، والعاص بن وائل،