ففكرك ديره والذهن ليا
أراك اليوم في زهو ولهو
ولا تدري بما قد حل فيا
بنو قيس قد وقعوا بحلف
وجساس نوى يركب عليا
فقوم وشد عزمك يا مهلهل
لأنك أنت جبار عتيا
وإلا راحت البلدان مني
وصرنا مهزلة عند البقية
وكما يذكر الراوي لم تفلح استجارة كليب بأخيه الزير سالم سوى أن الزير ضحك مستهينا بتصورات أخيه الملك، مشيرا إلى قصره الذي شاده من جماجم أعدائه السباع التي قتلها أخذا بثأر حماره.
Shafi da ba'a sani ba