============================================================
الا تجئ ملأي يجئ قرابها(1) وقول سعد بن زيد مناة، وكان يزاول سقي إبله وهو مشتمل، فمنعته امرأته، فقال سعد: [الرجز] يظل يوم وردها مزعفرا وهي خناطيل تجوس الخضرا(2) فقالت امرأته، وهي النوار بنت جل(3) بن عدي بن عبد مناة، لأخيه مالك: ألا تسمع ما قال أخوك؟ قال: بلى. قالث: أجبه. قال: ما أقول؟ قالث: قل: (الرجز] أوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الإبل(4) قال: ومما يروى من قديم الشعر لدويد(5) بن زيد بن نهد، حين حضرةه الوفاة: [الرجز] اليوم يبنى لدويد بيته لو كان للدهر بلى أبليت أو كان قرني واحدا كفيته يا رب نهب صالح حويته ورب غيل حسن لويته(2 وله أيضا: [الرجز] القى علي الدهر رجلا ويدا والدهر ما أصلح يوما أفسدا يفسد ما أصلحه اليوم غدا(7) (1) طبقات الشعراء لابن سلام ص 11، الكامل للمبرد 338/2.
(2) طبقات ابن سلام ص 11، أمالي القالي 29/3 .
(3) في م وق وك وس: حلى.
(4) طبقات ابن سلام ص 11، أمالي القالي 29/3 .
(5) في جميع الأصول: لدريد.
(6) طبقات ابن سلام ص 11 - 12، المعمرون ص 16، التعازي والمرائي ص 264، أمالي لا المرتضى 242/1، رسالة الغفران ص 403، الغيبة للطوسي ص 84، التذكرة الحمدونية 6/.
.34 (7) المعمرون ص 16، أمالي المرتضى 242/1، التذكرة الحمدونية 34/6، إعلام الورى ص 442، والرواية مغلوطة في ب : يصلحه اليوم ويفسده غدا. وتم تصحيحها في بعض النسخ.
Shafi 114