============================================================
افراد المقال 165 فلنذ كرالآن ما قالوا فى اسامى الصلوة لانها مضافة الى اوقاتها فالظلهر من الظهيرة وهى شدة الحر وغلبته مأخوذة من الظهيروهو البعير القوى الظهر ولان الشمس بانبساط شعاعها فيه أظهرما يكون والعصر هو العشى ويحمل على العاداة ايضا فيسميان عصرين كمايسمى الليل والنهار عصرين ايضا، قال النبى صلى الله عليه وسلم لفضالة الزهرانى، حافظ على العصرين ولم يكن ذلك من لغته فسأله عنهما فقال صلوة قبل طلوع الشمس وصلوة فبل غروبها وانماجمع بينهما فى القول لانهما بالحقيقسة من النهار والليل متقاطرين متشابهين للوقتين كما قيل للغداة والعشى الآبرد ان ، وقال حميد بن ثور فلاالظل من برد الضحى تستطعيه ولا الفيء من برد العشى تذوقيه وويتعذر التوجيه لذلك الافى شتاء يقعه صرودجدا.
ول وقيل فى صلوة العصر ان العصر هو القتل لاخراج الشى ء فكأنها تقتل و تعصر بالتأخير.
ول وذهب قوم فى القلهر الى انه سمى لاستواء الشمس على ظهر يجه القبة وان زوالها عنه كذها بها لى السجودلله تعالى ولذلك صار وقتا للصلوة فى العصر انه لانعصار الشمس من محدودب القبة وحصولها فى الانحطاط على موضع الركوع .
و وأما العشاء فبعد العشى الذى هومن الزوال الى المغيب فانه من غروب الشمس الى مضى صدر من الليل واصله استقبالج
Shafi 197