وما أروع كذلك قصيدته «لفتات الغريب»، ففيها من ألحان الحزن والألم ما يهز الجماد ، ويعجبني منها على الأخص قوله:
سأحيا وأفنى فيك أصدق عاشق
أصاب به الزلزال قدوة أبطال
وقد تنصف الأيام نفسي وهمتي
فأدفن أحزاني وأطرح أثقالي
وألثم ثغرا ساغ لي منه بخله
كلثم البخيل الدر في كف لآل!
ومن أجمل تكريمه للفضيلة - وهي ميزة بينة في كل شعره الغزلي حتى الخيالي منه - قوله مخاطبا حبيبته:
كوني السنى والهدى والمنى
للعاثر الراني إلى طبك
Shafi da ba'a sani ba