فقد شاء ربي لمثلي الأنين
وكن راحما، إن لومي عذاب!
وحاولت جهدي بغير انتفاع
أعلمها حكمة الصابر
فقالت - وما قولها ما يذاع -
من العذر ما لم يزل آسري
كأن الوفاء لها الامتناع
عن الصفو في الأمس والحاضر
إلى أن يحين اللقاء الضنين
إلى أن يعود الغرام الدفين
Shafi da ba'a sani ba