نعم، متأكد.
مسز كريج :
سمعت صوتا هنا كأن البيت انهار.
كريج (بعد فترة صمت يسيرة ) :
ربما حدث هذا يا هاريت؛ فأنا أجلس هنا متعجبا (يجلس وهو يدخن، ويجول ببصره إلى أعلى، وإلى الخارج، وإلى بعيد) . (ينزل الستار رويدا رويدا.)
الفصل الثالث
(المنظر - هو نفس المنظر في الفصل السابق - صبيحة اليوم التالي، حول منتصف التاسعة، وما يزال كريج جالسا في المقعد الكبير أمام الموقد مستغرقا في نومه. وبعد فترة سكون تدخل مسز هارولد خلال الستائر، وهي تحمل صندوق القاذورات وفرجونا يدويا، فتقع عينها على كريج، وتنظر إليه في عجب، وتلحظ كذلك حطام التحفة المهشمة وأعقاب السجائر عند قدميه، فتلتفت وتضع الصندوق والفرجون على المقعد إلى يمين الدرج، ثم تلقي نظرة على الدرج وتتقدم وتفتح الباب الأمامي وتنصرف. وبعدئذ يحدث الباب الحاجز صوتا وراءها فيتيقظ كريج، ويتلفت حواليه، وينظر في ساعته وينهض، ويرتب هندامه أمام المرآة، وتعود مسز هارولد على أطراف قدميها وفي يدها صحيفة الصباح.)
كريج :
صباح الخير يا مسز هارولد.
مسز هارولد (تقف عند النضد الوسيط) :
Shafi da ba'a sani ba