المريض :
مد الملاك يده إليها. وضع يدها في يده وسار صامتا كالنسر الكبير الذي يقبض على فراشة، جريت وراءهما باكيا: تعالي يا ابنتي، تعالي، إلى أين تذهبين؟ رفرفت طيور بيضاء بأجنحة بيضاء، انطلقت تغني:
الموت طفل صغير،
بوجه شيخ عبوس.
والموت باب كبير،
يفضي إلى الفردوس.
المريض :
هللت أحلام وأشارت إلي:
افرح يا أبي. موعدنا في الفردوس.
الله دعاني،
Shafi da ba'a sani ba