Zad Masir
زاد المسير
Bincike
عبد الرزاق المهدي
Mai Buga Littafi
دار الكتاب العربي
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٢ هـ
Inda aka buga
بيروت
حسن. أخرجه أحمد ١/ ٢٧٤ والترمذي ٣١١٧ والنسائي في «عشرة النساء» ١٩٠ والطبري ١٦٠٨ والبيهقي في «الدلائل» ٦/ ٢٦٦ وإسناده حسن فيه شهر بن حوشب، صدوق يخطئ. - وورد مرسلا أخرجه الطبري ١٦٠٩ عن شهر بن حوشب و١٦١٠ من مرسل القاسم بن أبي بزّة. فالحديث حسن إن شاء الله. وأصله أخرجه البخاري ٣٣٢٩ و٣٩٣٨ و٤٤٨٠ والنسائي في «التفسير» ١٢ وأحمد ٣/ ١٠٨- ٢٧١ والبغوي ٣٧٦٩ وابن مندة في «التوحيد» ١/ ٢٢٩ والبيهقي في «الدلائل» ٢/ ٥٢٨ عن أنس بن مالك ﵁ قال: «بلغ عبد الله بن سلام مقدم النبي ﷺ المدينة، فأتاه فقال: إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهنّ إلّا نبيّ، ما أول أشراط السّاعة؟ وما أول طعام يأكله أهل الجنة؟ ومن أي شيء ينزع الولد إلى أبيه، ومن أي شيء ينزع إلى أخواله؟ فقال رسول الله ﷺ: «أخبرني بهن آنفا جبريل» قال: فقال عبد الله: ذاك عدو اليهود من الملائكة، فقال رسول الله ﷺ: «أمّا أول أشراط السّاعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب. وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد حوت، وأما الشّبه في الولد فإن الرجل إذا غشي المرأة فسبقها ماؤه كان الشبه له، وإذا سبق ماؤها كان الشبه لها» . قال: أشهد أنك رسول الله. ثم قال: يا رسول الله، إن اليهود قوم بهت، إن علموا بإسلامي قبل أن تسألهم بهتوني عندك. فجاءت اليهود، ودخل عبد الله البيت، فقال رسول الله ﷺ: «أي رجل فيكم عبد الله بن سلام؟» قالوا: أعلمنا وابن أعلمنا وأخبرنا وابن أخبرنا. فقال رسول الله ﷺ: «أفرأيتم إن أسلم عبد الله؟» قالوا: أعاذه الله من ذلك. فخرج عبد الله إليهم فقال: أشهد أن لا إله إلّا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله. فقالوا: شرّنا وابن شرّنا ووقعوا فيه» . لفظ البخاري. وانظر «تفسير الشوكاني» ١٩٨ و١٩٩ بتخريجنا، طبع دار الكتاب العربي.
1 / 90