إن له في صدور القوم المكانة العليا، وما يرونه الناس إثما منا وجناية فتحبيذ بروتاس يحيله في رأيهم فضيلة ومحمدة كالكيميائي يرد المعدن الخبيث ذهبا إبريزا.
كاسياس :
لقد أحطت علما بكنه هذا الرجل وبفضله وفرط حاجتنا إليه، فلنوقظنه قبل الشروق ثم لنضمنه إلينا. (يخرجان)
الفصل الثاني
المنظر الأول (روما: بستان بروتاس) (يدخل بروتاس)
بروتاس :
لوسياس! إنه ليتعذر علي أن أتعرف من مسرى الكواكب أين نحن الآن من مطلع الشمس؟ أي لوسياس، ليتني مثلك نومة، متى يا لوسياس! انتبه! ويحك يا لوسياس! (يدخل لوسياس.)
لوسياس :
أناديتني يا مولاي؟
بروتاس :
Shafi da ba'a sani ba