وهكذا أنا الآن حر طليق، على أني ما كنت لأصير حرا لو خيرت فيما أفعل، وجريت علي هواي ومشيئتي ولم أرغم على ما أتيته إرغاما.
أي كاسياس: إن بنداراس سيرحل عن هذه البلاد إلى حيث لا تقع عليه عين روماني آخر الأبد. (ينطلق) (يعود تيتنياس وميسالا.)
ميسالا :
إن هي إلا سجال
49
يا تيتنياس فلئن كان أنطانيوس دحر فيالق كاسياس، فقد هزم بروتاس البطل العظيم جنود أوكتافيوس.
تيتنياس :
هذه الأنباء حرية أن تسر كاسياس، سيكون له فيها عزاء وسلوى.
ميسالا :
أين تركته؟
Shafi da ba'a sani ba