145

Yuli

يوم ١١ يوليه سنة ١٨٨٢

Nau'ikan

وإليك نبذا صغيرة عن بعض ضباط هذا الألاي الذين أمكننا معرفة شيء عنهم نثبتها هنا؛ طمعا في أن يطلع عليها المطلعون فيوافونا بما يكمل تاريخ حياتهم وتاريخ حياة من لم نعرف عنهم شيئا ولم نذكر عنهم نبذا: (1) أمير الألاي إسماعيل بك صبري:

حضر حرب الحبشة سنة 1875م، وحرب الروسيا سنة 1877م وسنة 1878م. ثم حضر ضرب مدينة الإسكندرية في 11 يوليه سنة 1882م. (2) القائمقام محمد بك نسيم:

هو والد صاحب الدولة توفيق باشا نسيم . حضر حرب الحبشة سنة 1875م، وحرب الروسيا سنة 1877 وسنة 1878م، ثم حضر ضرب مدينة الإسكندرية في 11 يوليه سنة 1882م. وترقى بعد الاحتلال إلى رتبة أمير ألاي، وأحيل إلى المعاش بناء على طلبه، ثم أنعم عليه برتبة الباشوية. (3) البكباشي سيف النصر أفندي:

هو والد صاحب العزة حمدي بك سيف النصر. حضر ضرب مدينة الإسكندرية في 11 يوليه سنة 1882م، وترقى بعد الاحتلال إلى رتبة قائمقام. وتوفي في الخدمة وهو رئيس قرعة مدينة الإسكندرية. (4) الملازم الثاني أحمد أفندي فضلي:

كان من أنجب تلاميذ المدرسة الحربية التي كانت تحت إدارة الجنرال لارمي باشا الفرنسي في عهد الخديو إسماعيل، وحضر ضرب مدينة الإسكندرية في 11 يوليه سنة 1882، وبعد الضرب وانسحاب جنود عرابي منها، عين في فرقة كفر الدوار، فنصب الجنود الإنكليزية مدافعهم فوق الجبل المجاور لخزان الماء بالقرب من أبي النواتير، ويقال إن الخديو توفيق كان قد توجه إلى تلك الجهة ليرى من فوق هذا الجبل خط نار العرابيين الذي كان بجهة عزبة خورشيد، فعندما أبصر أحمد أفندي فضلي بمنظاره تجمعهم فوق الجبل المذكور، وكان لا يعلم بوجود الخديو معهم، أطلق عليهم قنبلة من مدفع كروب وقعت بجوار الخديو توفيق ولكنها لم تنفجر. وقد ترقى بعد الاحتلال إلى رتبة لواء ثم أحيل إلى المعاش وهو في منصب مدير عموم القرعة. (5) الملازم الأول محمد أفندي لمعي:

هو ابن الشيخ عبد الله البوهي ابن الشيخ إبراهيم البوهي إمام المغفور له سعيد باشا والي مصر. تعلم بقسم الصيدلة بمدرسة الطب بقصر العيني وتخرج منه والتحق صيدليا بالجيش إلى أن جاءت الحوادث العرابية، فكان ملازما أول وصيدليا أول في 1 جي ألاي طوبجية سواحل الذي دافع عن حصون الإسكندرية يوم 11 يوليه سنة 1882م. وقد نجا من الموت وبقي بالجيش إلى أن كانت حوادث السودان وثورة المهدي، فأرسل إلى السودان صيدليا بإحدى الألايات المصرية. ولما تغلب المهدي على السودان انقطعت أخباره عن ذويه. ومن ذلك الحين لم يتلقوا عنه خبرا إلى أن فتح السودان، وقد تحققوا بعد ذلك أنه قتل مع من قتل من المصريين بعد تغلب المهديين على السودان. وقد ترك من الذرية ولدا واحدا كان يسمى إبراهيم محمد لمعي توفي وهو فتى لم يبلغ مبلغ الرجال.

Shafi da ba'a sani ba