211

Yawmiyyat Wahat

يوميات الواحات

Nau'ikan

إسماعيل » ... «انتصار الهزيمة»، نزيف المخ.

أرسكين كالدويل

في «فدان الله الصغير» ... غطى وجهه مرة أخرى لدرجة أنه كان يستطيع تتبع فكرة ما عبر الأنبوبة اللانهائية في مخه. كل فكرة كانت تصل إلى أعماق لا نهائية، ولكنها كل مرة كانت تعود بعد رحلتها الدائرية في مخه. كل فكرة كانت تندفع دائرة في رأسه، متدفقة بنعومة من خلية إلى خلية. وأغلق عينيه، كان يعرف في كل لحظة النقطة المحددة في جمجمته حيث يستطيع أن يضع طرف إصبعه ويحدد موضعها ...» ⋆

كانت الواقعية في الفن والأدب رؤية جديدة للواقع بعد تغير الظروف المادية والاجتماعية والسياسية في القرن 19 عنها في القرن 18، وبالذات مع قيام الثورة الصناعية؛ فلم يعد الكاتب يكتب ليخلص الناس من مللهم ويساعدهم على إزجاء وقتهم، ووجه كشافاته إلى القتامة التي طرأت على رؤياه - واستمالته الدعوات الأخلاقية والسياسية فاصطبغت الحركة الأدبية والفنية بهذه الدعوات؛ الأدب الهادف والواقعية ... النفسية، التاريخية، الاجتماعية، المادية، الاشتراكية، الثورية.

كل المدارس

كانت محاولة مستمرة للوصول إلى الحقيقة وبحثا عن أشكال جديدة. لم تكن السيريالية تشاؤما وهروبا كما يظن التافهون، بل كانت محاولة جديدة فرضها كابوس الحرب العالمية الأولى لاستكشاف الواقع الذي أبرز فجأة عجز المدارس القديمة عن التعبير عنه واستكشافه. إن

الواقعية الاشتراكية

تقوم بهذا الدور في عصر العلم. لكنها فشلت بسبب الجمود واليسارية والنظرة «غير العلمية» للواقع (تجاهل الجوانب السلبية ورسم صورة زاهية والتزام أسلوب وتكنيك عاجزين). إن الاشتراكية العلمية علم وليست مذهبا. ليس هناك التزام. هناك فقط مسألة المنهج العلمي. فكيف يمكن

ليوسف جوهر

أن يلتزم؟ ثم ما بالنا و

Shafi da ba'a sani ba