Ranar da Shaidan ya Mutu
يوم مات الشيطان
Nau'ikan
اجتمع قادات جيش سبأ وباركتهم الآلهة، وعينت عمرو ابن الهدهاد بن ذي شرح قائدا لجيش سبأ، يحمي سهولها ووديانها وسواحلها، وأقسم بألا يقصر في واجبه ويحافظ على وحدة البلاد.
ونقش آخر فيه:
نحن الملكة بلقيس زرنا أرض كوش الشرقية على ساحل بحر القلزم في شهر جبار 230 باراني
1
وأمرنا ببناء معبد الإله إل مقة في مدينة يكسوم؛ ليحج العابدون إليه لحفظ بلادهم من فيضان النيل، وغزو الأعداء، وأمرنا سدنة المعبد بتقديم العطايا للفقراء ولمن تقطعت بهم السبل، وخصصنا عطايا للأقيال، ولتحفظ الآلهة شعبي كوش وسبأ.
بينما كان الرجل يأخذ مروان لقراءة النقوش المترجمة كان يحدثه عما حدثتهم به الملكة بلقيس عن زمانها. قال: الملكة بلقيس، كانت تسافر إلى أرض «الحبش» كثيرا؛ يرافقها حراسها حين تسافر إلى هناك؛ ليحكموا السيطرة عليهم. كانوا هناك يحبونها كثيرا، يرونها قديسة. جمالها الباهر كان له أثر في كسب القبائل، ويحلفون باسمها.
بعد سياحتهم في مدينة مأرب، اتجهوا بسرعة مذهلة نحو غابات ومنتجعات الربع الخالي، برفقة مركبات أخرى. كان مروان يحدث نفسه بأن القيامة قد قربت، فقد عاد الربع الخالي مروجا وأنهارا، وصدق حديث رسول الله، لكن لم يبق لدينه مكان في هذا الزمان! كان توسي يمشي برفقة مروان، يتعلم مما يقوله معلمه. ذهب يطارد الفراشات، ويدهس الورد كطفل لا يلام على شيء .. شاهد مروان هناك ما جعله لا يصدق ما يرى، رأى محمية كبيرة يحيطها سور شفاف يقطنها؛ ديناصورات عملاقة، ماموث .. الغزلان بجوار الأسود والنمور تأكل الأعشاب. سأل ريحانة بدهشة: «كيف أعادوا الديناصورات إلى الحياة مرة أخرى؟ وكيف الحيوانات آكلة اللحوم تأكل أعشابا؟! هذا مستحيل. لماذا غيروا خلق الله؟ هذا حرام حرام.»
أثناء العودة إلى المنزل، أخبرهن مروان أنه يود أن يلقحهن، وأنه لن يشعر بالسعادة معهن بغير أولاد، وفرح حين وافقن. قالت له سيرينا: «نعم، يمكن أن نحمل منك الآن؛ فقد أصبحت مناسبا لهذا العالم.» أما مريانا فكتمت غيرتها، تفكر في شيء ما ...
6
وصلوا البيت مساء وكان توسي فرحا بالنزهة، وفي المساء بدأ بتلقيح شريكاته. وجد درجة حرارة ناريس مرتفعة عن معدلها الطبيعي، فبدأ بها هي الأولى. ألقاها أرضا، فضحكت النسوة من هذه الطريقة البربرية. وهكذا عمل مع الأخريات. اليوم الثاني لقح سريانا، واليوم الثالث ريحانة، واليوم الرابع مريانا، ثم فرح وفرضانا وسنا.
Shafi da ba'a sani ba