93

Ranar Musulunci

يوم الإسلام

Nau'ikan

صلى الله عليه وسلم

ولا يمنع هو أن يلبس غيره البذلة أو الطربوش أو القبعة إذا كانت عوائد الناس وتقاليدهم تدعو إلى ذلك.

والاجتهاد على العموم في بلد بارد غير الاجتهاد في بلد حار، والاجتهاد للحضريين الذين فشت بينهم نظريات العلم غير الاجتهاد في قوم بدويين لم يتحضروا، أو تحضروا حضارة قليلة؛ ولذلك كانت معاملته

صلى الله عليه وسلم

لسكان البدو غير معاملته لسكان الحضر، ومعاهداته للبدويين غير معاهداته للحضريين؛ لعلمه بالفروق بينهما، فإذا تغير الزمان والمكان تغير طبعا الاجتهاد.

وكان النبي

صلى الله عليه وسلم

أعلم بذلك وأشدهم تطبيقا له، وهو مبدأ سليم، ولولا فساد الزمان، وضيق العقول، لأبدع المسلمون في الاجتهاد أيما إبداع، ولكن لله في خلقه شئون، وما أنت بمسمع من في القبور.

وكذلك اجتهد الصحابة والتابعون فيما عرض لهم من شئون الحياة، واختلفوا في آرائهم، كما اختلف الساسة في سياستهم، والسبب في اختلافهم يرجع إلى أمور، منها: أن بعضهم قد يجتهد برأيه، ولم يبلغه الحديث الذي ورد في المسألة، فيعمل الآخرون بالحديث، ويعمل هو بالرأي فيكون الخلاف. ومنها أن تكون المسألة ذات وجهين، فيقيسها أحد المجتهدين على مسألة، ويقيسها الآخرون على مسألة أخرى، ونحو ذلك، ومنها أن بعضهم يكون قد رأى النبي

صلى الله عليه وسلم

Shafi da ba'a sani ba