الطغرائي (حَيْثُ يَقُول):
(هَذَا جَزَاء امرء أقرانه درجوا ... من قبله فتمنى فسحة الْأَجَل)
نعم، وَثَمَرَة الْفُؤَاد قد فقدت، ونار الْحزن فِي الْجنان قد اشتعلت واتقدت، والخاطر منكسر، والدمع منهمر، وصرت كمعتوه، أَو من بِهِ طيف من متقطع جُنُون، فَإنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون.
(خلا الرّبع من سلمى وَهَا (تيك) دارها ... وأظلم لما أَن تَوَارَتْ بدورها)
(وأقوت عقيب الراحلين قصورهم ... وَقد عمرت بالنازلين قبورها)
(فيا صَاحِبي مَاذَا انتظاري بعدهمْ ... وَلَا شكّ أَنا قريب نزورها)
1 / 115