164

Marayin Zamani a cikin Kyawawan Halayen Mutanen Zamani

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Bincike

د. مفيد محمد قميحة

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Inda aka buga

بيروت/لبنان

ثمَّ قَالَ (عَلامَة الْعلمَاء واللج الَّذِي ... لَا يَنْتَهِي وَلكُل لج سَاحل) ثمَّ قَالَ فأحال (لَو طَابَ مولد كل حَيّ مثله ... ولد النِّسَاء وَمَا لَهُنَّ قوابل) قَالَ القَاضِي أَبُو الْحسن إِن طيب المولد لَا يسْتَغْنى بِهِ عَن الْقَابِلَة وَإِن اسْتغنى عَنْهَا كَانَ مَاذَا وَأي فَخر فِيهِ وَأي شرف ينَال بِهِ ثمَّ توَسط وقارب فَقَالَ (ليزد بَنو الْحسن الشراف تواضعا ... هَيْهَات تكْتم فِي الظلام مشاعل) (ستروا الندى ستر الْغُرَاب سفاده ... فَبَدَا وَهل يخفي الربَاب الهاطل) ثمَّ قَالَ وتوحش وَتبْغض مَا شَاءَ الْحَاسِد (جفخت وهم لَا يجفخون بهَا بهم ... شيم على الْحسب الْأَغَر دَلَائِل) يُرِيد بالجفخ الْفَخر والبذخ ثمَّ قَالَ (يَا افخر فَإِن النَّاس فِيك ثَلَاثَة ... مستعظم أَو حَاسِد أَو جَاهِل) أَي يَا هَذَا افخر فَحذف المنادى وتباغض وتبادى ثمَّ قَالَ (لَا تجسر الفصحاء تنشد هَهُنَا ... شعرًا وَلَكِنِّي الهزبر الباسل)

1 / 188