بشئ وهو مقيم عليه لا يفارقه قلت جعلت فداك إليكم جميعا تلقون الاخبار قال: لا إنما يلقى ذلك إلى صاحب الامر وانا لنحمل ما يقدر العباد على حمله ولا على الحكومة فيه فمن لم يقبل حكومتنا جبرته الملائكة على قولنا وأمرت الذين يحفظون ناحيته ان يقصروه (يقسروه - خ) على قولنا فإن كان من الجن من أهل الخلاف والكفر وثقته وعذبته حتى يصير إلى ما حكمنا به (1).
قال مؤلف هذا الكتاب هذا أصل كبير في اظهار المعجزات من النبي والأئمة صلوات الله عليهم أجمعين لأنهم إذا كانوا مؤيدين بروح القدس والملائكة فلا يجهلون شيئا مما يرد عليهم من أحوال الناس وغيرهم لان مادة علمهم من الله سبحانه وتعالى الذي هو بكل شئ عليم وعلى كل ما يشاء قدير فهو تعالى يطلعهم على خفيات الأشياء وما تكن الضمائر ويقدرهم على ما شاء كيف شاء فمعجزاتهم منه تعالى تصدر ومنه ترد واليه يرجع الامر كله تبارك وتعالى.
معجزة لمولانا وامامنا الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في كتاب مسند فاطمة (ع) عن سفيان عن أبيه عن الأعمش عن أبي بريدة عن محمد بن حجارة قال رأيت الحسن بن علي (ع) وقد مرت به صريمة من الضباء فصاح بهن فأجابته
Shafi 80