Yahud a cikin Tarihin Wayewa na Farko
اليهود في تاريخ الحضارات الأولى
Nau'ikan
ولم يكن أنبياء اليهود منصفين نحو بابل.
وينبئ إشعيا بخراب بابل فيصرخ قائلا:
ستأتي عليك كلتا المصيبتين: الشكل والترمل، فيتمان عليك من أنواع سحرك وقوة رقاك الكثيرة.
وقد وثقت بخبثك وقلت لا يراني أحد، إن حكمتك وعلمك هما أفتناك في قلبك أنا وليس غيري.
امكثي علي رقاك وأنواع سحرك الذي عنيت به منذ صباك.
فليقف راصدو السماء الناظرون في النجوم المعروفون عند رءوس الشهور، وليخلصوك مما هو آت عليك.
وتلوح تلك السخرية قاسية في فم أحد أولئك الشعراء اليهود الكبار المدينين كثيرا لكلدة.
ويشابه أسمى تفتحات العبقرية البشرية أزهار الشجر التي تستمد جمالها ونضارتها ونورها من جذورها السود البعيدة المطمورة في التراب المظلم، ويتطلب نشوء الشجرة سنوات طويلة، وتتفتح الزهرة في يوم واحد، وليس من الحق أن تزهو الزهرة فتستخف بالفنن الخشن الذي يحملها والذي لا تكون بغيره.
ونحن أولاء الذين يكونون أمام أروع المعلومات، فيسعون في الرجوع إلى العلل الوضيعة، نبصر أمرين وراء روعة القصائد العبرية.
نبصر الخيمة في البادية صغيرة تجاه الآفاق النمطية التي لا حد لها، ثم نبصر على ذروة معابد كلدة، المجوسي المفكر وهو يحاول استخراج سر مصايرنا من السماء الصامتة.
Shafi da ba'a sani ba