Yahud a cikin Tarihin Wayewa na Farko
اليهود في تاريخ الحضارات الأولى
Nau'ikan
جاء في سفر الجامعة القول الجافي الآتي: «إن الكلب الحي خير من الأسد الميت.»
ولا تجد في سفر الأمثال، كما أنك لا تجد في سفر الجامعة، قولا عن نظرية الكتاب الملكيين في عدل يهوه بعد هذه الدنيا، فيكافئ الأبرار ويجازي الأشرار.
جاء في سفر الجامعة: «يوجد صديقون يصيبهم مثل عمل الأشرار، ويوجد أشرار يصيبهم مثل عمل الصديقين.»
وفي كل زمن كان لمجموعات الأمثال أهمية عظيمة في آداب كل أمة، وذلك لما تؤدي إليه من النفوذ في فكرها الصميمي.
ولم تشذ أمثال بني إسرائيل عن ذلك.
ولسنا هنالك أمام عمل مقرر قائل بنشر ما يصعب قبوله من الحقائق، ولسنا هنالك أمام رؤى الأنبياء العظيمة الشخصية.
ومن خلال تلك الأمثال، التي لم تكن من وضع رجل واحد، والتي كانت تتداولها الأفواه فتتكاثف فيها تجربة طويل القرون، تبصر فكر بني إسرائيل الحقيقي.
وكان ذلك الفكر نفعيا عمليا، وهو الفكر الذي سيطر على شعب إسرائيل منذ دور الفتح، منذ الزمن الذي علم فيه هذا الشعب الشهواني قيمة جميع خيرات الأرض، فجعلته متحرزا ماهرا طامعا جشعا في الربح، ضيقا في آفاقه، غير مستعد للتضحية بفائدة الساعة الحاضرة في سبيل منافع حياة قادمة غير محققة، وفي سبيل أنعم إله مثيب.
الحكيم يخاف فيجتنب الشر، والسفيه من يسير على غير ذلك.
الغني يكثر الأخلاء، والفقير يفارقه خليله، وجميع إخوة المعوز يبغضونه.
Shafi da ba'a sani ba