تتجلى النجوم،
واحدا بعد الآخر.
أتنفس النضارة
التي تغدقها علي
السماء الصافية.
أدرك من جديد
أنني صورة زائلة،
تندمج في دورة أبدية،
4
وفي قصيدة أخرى «وحدة»، يرجع تاريخ كتابتها إلى اليوم السادس والعشرين من شهر يناير سنة 1917م، تتصاعد نبرات الكلمات، فتتحول إلى صرخات حادة، وشبيهة بالصواعق المخيفة التي تتهاوى في أعماق سماء ليلية سوداء:
Shafi da ba'a sani ba