٩- ... «اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ. وَإِذَا أَمْسَى فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا وَبِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ» (١) .
١٠- «اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشَرَكِهِ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءًا أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ» (٢) .
(١) أخرجه أبو داود؛ كتاب: الأدب، باب: ما يقول إذا أصبح، برقم (٥٠٦٨)، عن أبي هريرة ﵁. بلفظ «النُّشُور» في الإصباح والإمساء. ... فائدة: الرواية التي أثبتت في المتن، رجّحها الإمام ابن القيم ﵀ في شرحه لسنن أبي داود بقوله: «وهي أَوْلى الروايات أن تكون محفوظة، لأن الصباح والانتباه من النوم: بمنزلة النشور، وهو الحياة بعد الموت، والمساء والصيرورة إلى النوم: بمنزلة الموت والمصير إلى الله. انظر: مختصر سنن أبي داود للمنذري ص٣٣٠. وجاء في التعليق على صحيح أبي داود للشيخ الألباني ﵀ ص٩٥٦، ما نصه: (كذا الأصل، غير أنه على هامش إحدى المخطوطتين صُححت: «وَإِلَيْكَ النُّشُورُ» الأخيرة إلى: «وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ») . اهـ. (٢) أخرجه الترمذيُّ - وحسَّنه - كتاب: الدعوات، باب: دعاء علمه النبي ﷺ أبا بكر، برقم (٣٥٢٩)، عن عبد الله بن عمرو ﵄.
1 / 34